السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من فضيلة الشيخ ان يساعدني فى حل مشكلة تؤرقني منذ اكثر من عام
تزوجت منذ خمس سنوات. كنت فى بداية حياتى العملية ولم يكن معي الكثير من المال. اهديتها الشبكة وقمت بشراء جميع الاجهزة الكهربائية. في حين قام والدها بشراء الاثاث على اتفاق غير مكتوب ان اسدد له نصف قيمته. والدها يملك عقار وقد عرضت عليه ان اقوم باستأجار شقة اتكفل بدفع ايجارها ولكنه أصر ان نسكن بالعقار الخاص به زعما منه ان ابنته التي ساتزوجها مخصص لها شقة بالعقار المشار اليه فوافقت على ذلك وتزوجنا وسكنا بشقتها. بعد مرور ثلاث سنوات لم تكن الحياة الزوجية بيني وبينها على ما يرام ولم اكن سعيدا معها رغم اني كنت احبها كثيرا. في نهاية العام الثالث من زواجنا تعرفت على فتاة فى العمل وتعلقت بها كثيرا وعندما صارحتها وعلمت منها انها تبادلني بالمشاعر صارحت زوجتي واخبرتها اني أنتوى الزواج منها. خلال تلك الفترة كنا نقيم بشقة ملك والدي الذي كان مسافرا بصورة مؤقتة. بعدما أعلمت زوجتي بهذا الأمر دبرت لي من وراء ظهري. حيث سرقت تقريبا كل ما كان بحوزتي من مال وكذلك مفتاح شقة الزوجية واعطتهم لوالدها. حتي معظم ملابسى واوراقي الشخصية مازالت بحوذتها. بعدما علمت بما قامت بتذبيره قررت ان اطلقها وسعيت لان يكون بالتراضي. طلبت منها ان تعيد ما سرقت من مال وملابسى واوراقي الشخصية إلا أنها ووالدها رفضا ذلك. مدعيين ان ما اخذته من مال هو حق لها وان جميع محتويات الشقة من أجهزة ومفروشات تعود لها عند الطلاق بل وطلب والدها مني دفع إيجار للثلاث سنوات التي قضيناها بهذه الشقة وهو مالم نكن متفقين عليه بالإضافة لنصف مبلغ الأثاث المنزلى الذى بحوذته كاملاً. اخيرا بعد نفاذ كل المحاولات طلقتها غيابيا ولجؤوا للقضاء ومازالت القضية منظورة للسنة الثانية لم يبت فيها. وتزوجت الفتاة الأخرى وانا فى غاية السعادة معها والحمد لله. ولكن اسال نفسى كل يوم هل انا مدين لوالدها لأني لم أسدد له نصف مبغ الأثاث المنزلي كما كنا متفقين. أخاف ان يقبض الله روحي وعلي دين لوالدها فأكون من الخاسرين. أرجو فضيلة الشيخ ان يفيدنى ولكم جزيل الشكر.