الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا : عليك بمناصحة زوجك حتى تبراء الذمة و ذلك بالرفق و مناشدته العودة الي الله عز و جل قبل فوات الأوان و قبل الرحيل عن الدنيا و اجعليه يلمس منك خوفك عليه لأن ترك الصلاة كفر قال صلى الله عليه و سلم ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) ثم لو لمس منكم الهجر بين حين وآخر بدون سب و شتم و انما على سبيل البراءة من فعله فلا حرج لعل الله ان يهديه .
ثانيا : الله عز و جل توعد مضيع الصلاة بالعذاب و الهوان قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) , و الله تعالى توعد بالعقوبة الشديدة لمن يصلي و يخلي فقال( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) كما نعلم فتوى العلماء الأجلاء أن تارك الصلاة جحوداً و نكراناً كافر بالاجماع اما اذا تركها تهاوناً و كسلاً فانه في أصح قوليَ العلماء كافر لتركه الصلاة لقوله صلى الله عليه و سلم ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) .
و أوصي هذه الأخت أن تحاول مناصحة زوجها بعامل الجد و أذكر إن احدى الاخوات الفضليات كان زوجها لا يصلي بتاتاً فكانت تناصحه ولم يأخذ بنصيحتها وأخيراًقالت له إما ان تصلي و إما أن أذهب الى اهلي فلن أعيش مع رجل لا يعبد الله فلما رأى اأها جادة بدأ يصلي و عاد الى الله تعالى .