جامع الدرويش

المساجد هي من أفضل البقاع إلى الله عز وجل فالله سبحانه وتعالى أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه قال الله تعالى ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال )النور 36

فبناء المساجد من أعظم القربات إلى الله تعالى وفي بنائها إقامة للصلوات والذكر فيها واجتماع الناس لفعل الخير والتقوى والصلة والمنافع الكثيرة

فمن بني مسجداً لله تعالى يجرى له ثواب البناء وأجر من صلى فيه وذكر وقرأ واعتكف إلى يوم القيامة

روى الإمام البخاري رحمه الله عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من بنى مسجداً يبتغي وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة )وعند الترمذي رحمه الله من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من بنى مسجداً صغيراً كان أو كبيراً بنى الله له بيتاً في الجنة ) وعند ابن ماجة رحمه الله من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من بنى مسجد ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة

وجامع الدرويش يعتبر منارة من منارات العلم والتوحيد في محافظة دومة الجندل ومنطقة الجوف لما له من دور ريادي يقوم به في توعية الشباب بأمور دينهم بإعتدال ووسطية وقد تأسس الجامع عام 1402هـ وطور خمس مرات حتى صار بصورته الحالية

وتقام بالجامع حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة دومة الجندل

ويقيم فضيلة الشيخ عيســى بن إبراهيم الدرويش إمام وخطيب جامع الدرويش عدة محاضرات ودروس بصفة منتظمة وهي

الدروس والمحاضرات : كل يوم سبت من كل أسبوع , أسبوع للقاء المفتوح حيث يستقبل أسئلة المصلين ليجيب عليها وأسبوع للقاء الإيماني تكون فيه محاضرة يلقيها فضيلته

الدروس العلمية : كل يوم أحد وثلاثاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب مباشرة وحتى آذان العشاء حيث يحضرها جمع من طلاب العلم المنتظمون مع الشيخ

سلسة الجزاء من جنس العمل : هي سلسة دروس قصيرة يلقيها الشيخ كتذكرة للمصلين يوم الثلاثاء بين الآذان والإقامة لصلاة العشاء

وهذه بعض الصور لجامع الدرويش