سؤال عن الاستحمام بنية الصلاه + وضع شرشف اثناء الصلاة

[محمود1122]

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ،

كيف الحال ؟

عندي سؤالين وأتمنى الاجابه عليهم .. :

1/

الحين احيانا انا استحم قبل الصلاهـ ، وبالنيه إني بستحم وبلبس وبصلي على طول ، هل ينفع إنه استحم وأصلي على طول بدون الوضوء ؟

ام يجب بعد الاستحمام الوضوء ؟ يعني هل إذا استحممت بنية الصلاهـ بعد الاستحمام هل أكون على وضوء ام يجب ان اتوضئ ؟

2/

دائما ما أصلي " جمآعه " في البيت مع أمي وإختي ، وأحيانا أبي ، ودائما اكون الأمآم عليهم ،
و دائما أضع غطاء على أرجلي بحيث إن لا تظهر أرجلي أمام وجه " ولادتي " في الصلاه ، وأفعل ذلك من باب الاحترام
فهل علي شيئ ؟

يعني دائما ما أصلي بهم ، وأضيع غطاء يغطي جميع أجزاء أرجلي لكن لا تظهر على وجه أمي في الصلاه أو في السجود أو في التشهد ، هل هذا جائز او لا تصح صلاتي ؟

في الانتظار وشكراا

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال بعض من العلماء : أنه إذا نوى المسلم رفع الحدثين عند غسله أجزأه هذا عن الوضوء بشرط أن يكون الإغتسال إغتسال واجب كغسل الجنابة والحيض والنفاس مع أن هذا خلاف الأفضل
أما إذا كان الإغتسال للتبرد أو للنظافة أو لجمعة أو نحو ذلك فإنه لا يكفيه عن الوضوء
أماسؤالك عن تغطية الأرجل للرجل أثناء الصلاة فلاحرج والصلاة صحيحة
لكن ورد في سؤالك أنك تصلي بأهلك في البيت وأنت رجل فهذا لايجوز إن كان قربك مسجد
قال الله تعالى ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب ليحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأله أن يرخص له أن يصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال تسمع النداء بالصلاة قال نعم قال فأجب ) رواه مسلم
وروى أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من ثلاثة في قرية أو بلد لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان ) فالراجح هو وجوب صلاةالجماعة في المسجد وصلاة الرجال يجب أن تكون في المساجد مع الجماعة وما عمارة المساجد والتأذين والنداء لذلك إلا لأهمية الصلاة وفرض إقامتها جماعة في المسجد والله تعالى يقول ( واركعوا مع الراكعين )
ويخشى على الذين لا يؤدون صلاةالجماعة مع الإمام أن صلاتهم لا تقبل لما في الحديث ( من سمع النداء فلم يُجب فلا صلاة له إلا من عذر ).
أما من كان في عذر فلا حرج أن يصلي في المنزل لعذره أما ما لم يكن له عذر وصلى في البيت دون الجماعة فعمله معصية كبيرة ويعد من النفاق العملي