الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة قال الله تعالى ( ولله حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً ) .
وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة كما جاء في الحديث الذي خرجه الإمام البخاري رحمه الله وهو حديث جبريل المشهور حينما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ما الإسلام قال ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلاً ..........إلخ الحديث .
فعلى هذا من ترك فريضة الحج وهو قادر على الأداء حتى مات فلا شك أنه مفرط وأمره إلى الله فإن كان له مال تركه فعلى ورثته أن يحجوا عنه من ماله حيث يؤخذ منه ويحج عنه لأن هذا فرض وهو دين عليه لازم في الذمة وهذا أولى في القضاء عنه
أما إن كان الميت لامال له فيجوز التبرع بدفع المال لمن يقوم بالحج عنه.