أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2008, 09:30 PM   #1
علي ابو أيمن
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 4
Question إرادة الله عزوجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسال الله أن يبارك في عمرك
سؤالي ياشيخنا الفاضل هو
لا يخفى على أحد أن كل شىْ كان أو سيكون خَلق أو سيخَلق شر أو خيرطال العمر أو
قل
إذا الله عزوجل اراد لنا الإسلام وأراد لغيرنا الكفر إذا كله بإراداة الله ارجوا
توضيح إرادة الله عزوجل في الكون
وجزاك الله خيرا

علي ابو أيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2008, 06:40 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونفيدك أن إرادة الله سبحانه وتعالى في القرآن والسنة على نوعين

الأول

الإرادة الكونية القدرية وهي مرادفة للمشيئة وهذه الإرادة بأمر الله لا يخرج عن مرادها شيء فالمسلم والكافر تحت هذه الإرادة سواء فعل الطاعات والمعاصي كلها بمشيئة الله وإرادته سبحانه

فنجد من دلائل هذه الإرادة في قول الله تعالى ( وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ )
وفي قول الله تعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )

الثاني

الإرادة الشرعية الدينية : وهي مختصة بما يحبه الله ويرضاه

ومن أمثلتها قول الله تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر )

وفي قول الله تعالى : ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ )

وفي قول الله تعالى ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ )

وهناك فرق بين الإرادتين :

فالإرادة الكونية تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه كالإيمان والفسق والإسلام والكفر

أما الشرعية فهي فيما بما يحبه الله ويرضاه


والإرادة الكونية لابد من وقوعها فالله سبحانه إذا شاء شيئاً يقع

أما الإرادة الشرعية فلا يلزم وقوعها فقد تقع وقد لا تقع ولو كان لابد من وقوعها لأصبح الناس كلهم مسلمين كإرادة الإيمان لأن الإرادة الكونية متعلقة بربوبية الله وخلقه أما الشرعية فمتعلقة بألوهيته وشرعه

الإرادتان تجتمعان في حق المؤمن وتنفرد الكونية في حق الكافروالعاصي ويجب أن نفهم ونؤمن أن أفعال الله كلها خير وحكمة وعدل

يقول الإمام إبن القيم رحمه الله إنه سبحانه حكيم لا يفعل شيئاً عبثاً ولا لغير معنى ومصلحة وحكمة وهي الغاية المقصودة بالفعل بل أفعاله سبحانه صادرة عن حكمة بالغة لأجلها فَعَل ، كما هي ناشئة عن أسباب بها فعل وقد دل كلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على هذا

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.