الجواب
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
نرحب بك في لموقعنا البوابة الخيرية الإلكترونية أما الجواب على سؤالك فهو :
العادة السرية وهي الإستمناء بطريقة تحريك الأعضاء التناسلية من أجل الإستمتاع بالشهوة حتى القذف .
وهذه العادة قال عنها جمهور الفقهاء رحمهم الله أنها لا تجوز وحرام وذلك لما في هذه العادة من الأضرار السيئة .
ولأنه يوم أن يعبث بأعضائه بغية تحريك الشهوة والإستمتاع حتى القذف هذا مما يؤدي إلى الضرر
وديننا الإسلامي يريد منا أن نصرف هذه في الطرق الجائزة المشروعة وقد ذكر أهل الطب أن لهذه العادة أضرارا سيئة منها .
1/ المشكلات النفسية .
2/ الإضرار العضوية .
3/ البرود الجنسي مستقبلا .
4/ الإدمان عليها مما يسبب الإستمرار عليها حتى بعد الزواج مما ينتج عنه أضرار نفسية وإجتماعية .
وأنا أنصح الأخ بأن يحاول تعويد نفسه ترك مثل هذه العادة السيئة وعليه التأكيد على نفسه أمر الممنوع في الشريعة حتى تردع هواها وكذلك أن لا يستسلم للأفكار التي تنادي إلى هذا الفعل وأن يشغل فراغه بالطاعة والقراءة ونحو ذلك مما يفيده وأن يعمل على طرد الوساوس المؤدية إلى إثارة الشهوة في النفس ثم عليه أن يعرض هذا الصنيع عرضا دقيقا هل هو في صالحه في الدنيا والآخرة أم أنه عقوبة عليه ؟
ثم على الأخ أن يبتعد عن كل المثيرات التي تؤدي إلى فعل هذه العادة .
ثم يحاول كثرة الدعاء بالخلاص من ذلك أما الصلاة فهي عمود الإسلام فاجتهد بالمحافظة عليها وحاول مجاهدة هذا الكسل الذي تجده عند أداء الصلاة فهو من الشيطان وعليك صرف هذا الكسل والفتور عن أداء الصلوات لأن الصلوات من المفروضات وعلى المسلم أن يهتم إهتماماً كبيراً بالفرائض ولا يجعل للشيطان سبيلا وطريقا لصده عن ذلك .
فما تجده يا أخي من الفتور والكسل وضعف الهمة عند أداء الصلوات إنما هو من الآفات التي تعرض من الشيطان على نفسك .
ولا شك أن هذا خطره كبير .
فعليك بصدق اللجوء إلى الله عز وجل والإستعاذة بالله من الشيطان وملازمة الذكر وأكثر من الدعاء لعل الله يمن عليك بالقوة في الدين .
ثم تذكر يا أخي وأنت في فتورك هذا لو جاءك ملك الموت وأنت في هذه الحالة فما هو شأنك ؟ .
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا فإن أقبلت فخذها بالنوافل وإن أدبرت فألزموها الفرائض ))
فأحرص يا أخي على ما ينفعك واستعن بالله .
قال شقيق بن عبد الله رحمه الله (( مرض عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فعدناه فجعل يبكي , فعوتب فقال : إني لا أبكي لأجل المرض وإنما أبكي أنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال إجتهاد لأنه لا يكتب للعبد من الأجر إذا مرض ما كان يكتب له قبل أن يمرض فمنعه منه المرض )) .