الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المسلم عليه أن يحرص على أمر الصلاة في وقتها وليحذر إهمالها لأن الصلاة عمود الدين وهي سبيل الخلاص من العذاب فالله تعالى يقول ( ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين )
روى الإمام أحمد في مسنده رحمه الله عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
وقال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )
ولهذا ينبغي عليك المحافظة على الصلوات فالله تعالى توعد تاركها بالويل فقال الله تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
وهذا الذي يترك فرضاً ويصلي فرضاً ويصلي في غير وقتها .
ومن ثم نجد في القرآن الكريم بشارة من الله تعالى لعباده المحافظين على الصلوات بأعظم الأجر فقال الله تعالى ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ) أما مسألة تركه للصلاة فعليه من ذلك التوبة الصادقة إلى الله عز وجل وأن يواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها حتى يصدق في توبته وأن يداوم على ذلك ويكثر من النوافل وأن يكثر من الاستغفار والندم ولكون من ترك الصلاة عمداً فقد كفر لذا عليه بعد التوبة الدوام عليها ويرى الكثير من العلماء أنه لا يلزمه قضاء