مُحِبةً لأخيها...ولكن؟؟؟

[الشيخ عيسى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
أفيدك أن ألإسلام أمرنا أن نجعل تصرفاتنا وفق هديه حيث أن هذا الدين شرع لنا أن نضبط أقوالنا وحركاتنا مع الآخرين بما يتوافق مع الشريعة ثم يتوافق مع المبادئ والأخلاق والآداب وقد دعانا هذا الدين إلى الألفة والمحبة والرحمة والترابط بل وقد أكثر الإسلام من التحريض على ترابط الأسرة وتعاونها وأن ــــــــــ الأسرة على إثراء الود وحسن الصلة .
ومن هنا أجدني أتألم لهذه العلاقة بينك وبين أخيك حيث لمست من كلامك أنه يتعنف معك ولا يؤدي دوراً من الثقة والإحترام فهذه الصورة مؤسفة حقا وتدل على تمييع الواجب في العلاقة الأسرية بين الأخوان والأخوات إلى إرادات لا تخدم بل تؤدي إلى قطع الروابط التي أراد الإسلام توثيقها .
ونصيحتي لهذه الأخت أن تكون أكثر إعتدالاً في وضعها لأن الوسطية هي أنجح السبل في التوازن بين المعطيات فكوني وسطية في مطالبك ومعطياتك نحوه ثم كوني محتسبة الأمر عند الله عز وجل خاصة وأنك صابرة ومؤدية إلى احترامه ومع ذلك يقابل هذا بالجفاء فأنتي هنا واصلة مع حصول الأذى منه كما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليس الواصل بالمكافئ وإنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )
وعليك بالدعاء نسأل الله تعالى لك التوفيق والثبات .