أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2014, 01:57 AM   #1
انا احب الصحابة وال البيت
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: جـــــــــــــــــــــــــــــدة 3>
المشاركات: 2
Unhappy نذرت ان لا اسمع اغاني ولكن سمعتها (ما الكفااااارة ) !!!

[/color]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كيف حالك ياشيخ ؟؟ انا شفت الموقع وعجبني ماشاء الله وفي سؤال ممكن تجاوبني عليه ؟؟ انا بنت عمري 17 سنة ونذرت نذر قلت اذا صار هالشي يارب نذر ما اسمع اغاني والحمدلله صار بس ابغى اكفر النذر ارجوووك ياشيخ اذا في اي كفارة تكفر النذر لئن انا ضعفت وسمعت اغاني وابغى شي اكفر فيه النذر واستغفر ربي !! تكفى ياشيخ جااااوبني

انا احب الصحابة وال البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-17-2014, 04:17 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً أفيدك أن الإستماع إلى الأغاني فيه محذور شرعي وسابين لك ذلك بالأدلة التي تفيدنا جميعا في موضوع الغناء المشتمل لما هو مشاهد و مسموع هذا اليوم من آلات الصنج و الموسيقى أنه حرام و ذلك للأدلة التالية:
قال تعالي ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) قال ابن عباس هو الغناء و قال الحسن البصري رحمه الله نزلت هذه الآية في الغناء و المزامير , و جاء عن الإمام الطبراني بسند صحيح رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحرَ و الحرير و الخمر و المعازف و لينزلن أقوام الي حيث علم يروح عليهم يسارحن لهم يأتيهم لحاجة فيقولون إرجع الينا غدا فيبهتهم و يضع العلم و يمسخ آخرين قردة و خنازير الي يوم القيامة) , و هذا الحديث فيه دلالة على تحريم آلات العزف و الغناء . قال الامام القرطبي و إن الصلاح و الله وجب بتحريم الغناء , و قال ابو العباس القرطبي رحمه الله : الغناء ممنوع بالكتاب و السنة و قال: أما المزامير و الأوتار و الكوبة( يعني الطبل ) لا يختلف في تحريم إستماعها و لم اسمع من أحد ممن يعتبر في قوله من السلف و أئمة الخلف من يبيح ذلك .


و قال القاسم بن محمد رحمه الله : الغناء باطل و الباطل في النار

و قال الحسن رحمه الله ( إن كان في الوليمة لهو فلا دعوة لهم )



و قال الأوزاعي رحمه الله( لا تدخل وليمة فيها طبل و معازف )
و عده ابن القيم الجوزية رحم الله معصية توجب الفسق و ترد بها الشهادة , و قال الأمام ابو حنيفة رحمه الله ( الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها ) .
و ذهب الي هذا اكثر العلماء منهم الإمام سفيان و النووي و ابرهيم التيمي و الإمام الشعبي رحمه الله, و لما سئل الإمام مالك رحمه الله عن الغناء قال ( و هل من عاقل يقول بأن الغناء حق ؟ أنما يفعله عندنا الفساق ) و فعل ابن القيم الجوزية في كتابه إغاثة اللهفان التصريح بأن علماء الشافعية يحرمونه و قال بعضهم أن الشافعي انكر على من نسب اليه حله حتي قال أن اول من احدثه الزنادقة في العراق حتى يلهو الناس عن الصلاة و عن الذكر.
و جاء عن الإمام احمد رحمه الله انه قال (الغناء ينبت النفاق في القلب) و قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (فذهب الائمة الاربعة ان آلات اللهو كلها حرام , و قال ابن القيم الجوزية رحمه الله إنا لا نجد احدا عنى بالغناء و سماع آلاته إلا و فيه ضلال عن طريق الهدى علما و عملا .
عليه فهذا القول في حكم الغناء المتصحب للآلات اللهو كالعود و آلات الموسيقى و الصنج و نحوه
قال الله تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ( ق 37

وقال الله تعالى : ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ( الأنفال 2 )ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه
أعلاه يدعون إلى أن نهتم ونعتني بقلوبنا من النواحي الإيمانية أكثر مما نهتم به من النواحي الطبية فنقدم لقلوبنا الزاد الذي يجعله قلباً ربانياً قلباً متخشعاً لله عز وجل ، فالله عز وجل أثني على أصحاب هذه القلوب المطمئنة المُخبتة فيقول في كتابه العزيز :
( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ )( سورة الحج ) .
فإن من القلوب نجد قلباً ميتاً بجسد حي قد اسودّ وأظلم من المعاصي والسيئات وإرتكاب الخطيئات ، فعلينا أن نعمل على ترويض قلوبنا على الوقوف عند أحكام الشرع ولا نجنح برغباتنا وأن نعمل على سوق القلوب إلى بواعث الخير والجرأة مع الحق والصدق في المقاصد والخوف من الله والبعد عمّا يُسخطه وأن نفرِّغها من الحسد والحقد والدقل والغش .
ثانياً : أما ما حصل منك من النذر على أن لا تسمعي الغناء ثم خالفتي في ذلك فليزمك التوبة ثم كفارة يمين هي إطعام عشرة مساكين لقول الله تعالى : ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
ثم أفيدك أن الكفارة هي إطعام عشرةمساكين على أقل التقدير 1.5 كغ للمسكين الواحد ويجوز جمعهم وإطعامهم طعاماً جاهزاً
أو ما يكفيهم غداءً وعشاءً .
ومن لم يستطع على الإطعام أو الكسوة فعليه أن يصوم ثلاثة أيام متتابعة .
لقد إختلف العلماء هل يجب التتابع في صيام كفارة اليمين ام لا أو يستحب؟ فذهب الإمام الشافعي رحمه الله أنه لايجب التتابع وقال الإمام بن كثير وهذا قول مالك لإطلاق قوله تعالى ( فصيام ثلاثة أيام ) وقال الحنابلة بالتتابع ومادام الأمر فيه خلاف فيجوز دون تتابع وإن تابعت فهو افضل
ويجوز أن تدفع المال لمن يقوم بشراء الطعام إلى من يوزعه عنك على العشرة
وما دام حصل الأكل بعد اليمين يكون هذا اليمين منتهياً ولا يلزمك الإمتناع ..
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.