الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونفيدك أن اليهود والنصارى أعداء لهذا الدين فلايستغرب مايفعلونه ضدنا وضد ديننا
قال الله تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
وقال الله تعالى (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
وقال الله تعالى (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نصير)
وقال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسرين)
ومما قالوا
قال لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي عام 1962
ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين
فلن تستطيع اوربا السيطره على الشرق
لذلك لانستغرب مايكتبون أو يثيرون ضدنا وبإذن الله النصر للإسلام
إن بشائر الخير لهذه الأمة رغم ما أصابها من هوان و كيد الأعداء فان أيامها قرُبت لتحيي فيها آمال و طموحات هذه الأمة بإذن الله تعالى فمنها : ـ
إنتشار دعوة الإسلام في العالم كله من أدناه إلى أقصاه بدليل ما رواه الإمام أحمد رحمه الله عن تميم الداري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ليبلغنَ هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل , عزاً يعز الله به الإسلام و ذلاً يذل به الله الكفر ) .
قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح .
و هذا الحديث فيه بيان إنتشار الإسلام في أصقاع الأرض مهما كاد الأعداء و مهما كادوا وماجوا ومهما بلغت صراعاتهم ضد هذا الدين .