وسواس جديد

[MEDO_A1]

جاء لى وسواس أخر يقول لى هيا نفعل المعاصى ربنا يغفر الذنوب جميعا فأعطونى رد رادع لأرد على هذا الوسواس

مش رحمة ربنا وغفرانه بتكون للمتقين وليس للذين يفعلون المعاصى والذنوب معتمدين على رحمة الله وغفرانه



10- مش ممكن ربنا تبارك وتعالى يدخلنا النار بنظرة متعمدة فقط؟


لأن الحق تبارك وتعالى يقول

فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون





11-مش ربنا سبحانه وتعالى بيقول إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء

مش فيه شروط للذين يغفر لهم الله عز وجل ويرحمهم


لازم طبعا يكوونوا من المتقين المتبعين للحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ويكونوا غير مصرين على الذنب ولا يأمنوا مكر الله صح؟؟؟؟؟؟

يعنى فيه شروط للذين يغفر لهم الله لأن الشيطان احتمى واستعيذ بالله من وسوسته يأتى ويقول لى لا تصلى لا تفعل الخيرات لا تزكى لا تصوم لا تساعد الناس لا تذكر الله فأنت مغفور لك وربنا غفور رحيم عيش حياتك مش هتستفيد حاجه من فعل الطاعات كده كده مغفور لك؟؟؟؟؟؟

مش دى لعبة خبيثة من هذا العدو


وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ .

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بد أن تعلم أن الوسواس إذا تحكم بالإنسان فإنه سيتعبه كثيراً ولذلك احرص على فعل الأسباب التي تحجب بينك وبين هذه الوساوس بعد إعانة الله لك .
فالشيطان قد يأتي الإنسان ويوسوس له بتهوين المعصية حتى يقع فيها وهذا من تزينه لهذا فليكن المسلم حذراً من ذلك .
فماذا صنع الشيطان بوساوسه مع أبينا آدم عليه السلام وزوجه أما وسوس لهما حتى ذاق آدم من تلك الشجرة التي نهاه الله عنهما فالله تعالى يقول لإبليس كما جاء في القرآن الكريم ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ )( وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ )
ففي هذه الآيات لعنه الله وطرده من رحمته لكفره ومعصيته لكن تأمل ما هي الآيات التي جاءت بعد ذلك حاكياً عن إبليس ماذا قال ؟ ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )( إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )
فإبليس من مهماته في هذه الدنيا أن يقطع الناس عن الطاعات ولا يريدهم إلا في الكفر والمعاصي ويزين لهم تلك المعاصي ويهون عليهم ويمنيهم وهكذا ليل نهار .
وقد سئل الحسن البصري رحمه الله قيل له هل ينام الشيطان ؟ قال : لو نام لاسترحنا .
فمعنى هذا أن شغله الشاغل هو أن يغوي العباد بالوسوسة ويزين لهم المعاصي .
فنعوذ بالله من نفث الشيطان ووسوسته .