الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاولي تكرار مناصحته بالرفق ثم الدعاء له بالهداية .
جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : إن الله ينهاكم عن قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال " . وجاء النهي في القرآن عن الإسراف فقال الله تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) وقال الله تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )
قال الله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )والدخان من الأمور التي تأدي الى التهلكة
وقال الله واصفا نبيه صلى الله عليه وسلم :يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبت ويحرم عليهم الخبائث 0الأعراف
و الدخان من الخبائث
قال الله تعالى 0 ولا تقتلوا أنفسكم 0 والدخان يحوي سموما كثيرة تؤدي الى الحكم بتحريمه ومنها
1 غاز أول أكسيد الفحم
2_ الرصاص السام
3_مادة البنزوبيرين التي لا خلاف بين الأطباء انه يسبب السرطان
4_النيكوتين : وهي مادة سامة
5_البلونيوم المشع الذي يؤدي الى مرض الرئة
6 القطران
7 مواد عطريه تضعها المصانع لترطيب مادة الدخان والقطران المؤثرجدا على الجسم.
قال الله تعالى ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب ليحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأله أن يرخص له أن يصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال تسمع النداء بالصلاة قال نعم قال فأجب ) رواه مسلم
وروى أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من ثلاثة في قرية أو بلد لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان ) فالراجح هو وجوب صلاةالجماعة في المسجد وصلاة الرجال يجب أن تكون في المساجد مع الجماعة وما عمارة المساجد والتأذين والنداء لذلك إلا لأهمية الصلاة وفرض إقامتها جماعة في المسجد والله تعالى يقول ( واركعوا مع الراكعين )
ويخشى على الذين لا يؤدون صلاةالجماعة مع الإمام أن صلاتهم لا تقبل لما في الحديث ( من سمع النداء فلم يُجب فلا صلاة له إلا من عذر ).
أما من كان في عذر فلا حرج أن يصلي في المنزل لعذره أما ما لم يكن له عذر وصلى في البيت دون الجماعة فعمله معصية كبيرة ويعد من النفاق العملي