أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-2015, 04:14 AM   #1
وفاء_
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 119
افتراضي قضاء الصلوات

مالذي يجب فعله على من كان يسرح في صلاته ويصليها بسرعه ولا يذكر ان نسي ركنا منها او اخطأ في قراءة الفاتحه ولم يسجد للسهو معتبرا صلواته جميعها التي صلاها باستعجال صحيحه فهل يقضيها؟؟ حيث اني لا احصي عددا لها ام يجب عليه ان يحسن صلواته في قادم الايام دون قضاء لما فات؟

وفاء_ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2015, 10:10 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,143
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال عند قول الله تعالى ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) سورة المؤمنون / 2 قال : كانوا إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم وعلموا أن الله يقبل عليهم فلا يلتفتون يميناً ولا شمالاً .
بكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه في صلاته كثيراً حتى قالت ابنته عائشة رضي الله عنها : إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه . وهذا عمر مثله يبكي في الصلاة
وكان عبد الله بن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من الشجر قال أبو عبد الرحمن الأسدي قلت لسعيد بن عبد العزيز يا أبا محمد ما هذا البكاء الذي يعرض لك في صلاتك قال يا إبن أخي وما سؤالك عن ذلك قلت يا عم لعل الله أن ينفعني قال سعيد ما قمت في صلاتي إلا مثلت لي جهنم .
وقيل لخلف بن أيوب ألا يؤذيك الذباب في الصلاة فتطردها ؟ فقال لا أعود نفسي شيئا يفسد علي صلاتي فقيل له وكيف تصبر على ذلك ؟ فقال بلغني أن الفساق يصيرون تحت أسواط السلطان ليقال فلان صبور ويفتخرون بذلك فكيف وأنا قائم بين يدي ربي فأتحرك لذبابة .
جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك كله ) رواه مسلم رحمه الله
قال بعض السلف استعيذوا بالله من خشوع النفاق قالوا وما خشوع النفاق ؟ قالوا : أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع .
من أهم الوسائل التي تعين المسلم على الخشوع في صلاته
أولاً / أن يتدبر المسلم الآيات التي يقرأها وهو يصلي أو يسمعها من الإمام وكلما حصل التدبر زاد الخشوع والإيمان قال الله تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) والمراد بالخشوع في الصلاة حضور القلب فهو لب الصلاة وروحها لأنه إذا حضر القلب سكنت الجوارح ويتأدب المسلم في صلاته فيصلي مطمئناً ساكناً ليفوز بخيري الدنيا والآخرة
ثانياً / إذا أقمت الصلاة أو أقيمت فاستشعر الأمانة , كان علي بن الحسن رضي الله عنه إذا فرغ من وضوئه للصلاة وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضه فقيل له في ذلك فقال ويحكم أتدرون إلى من أقوم وإلى من أناجي ؟ .
ثالثاً / إذا رفعت يديك بتكبيرة الإحرام فاستشعر أنك ترفع الدنيا عنك لتكون قلباً وقالباً وروحاً وحساً وجوارحاً مع الله .
رابعاً / تغلب على الشيطان فإنه يريد أن يحرمك أن تعقل صلاتك .
خامساً / إذا قرأت الفاتحة فاستشعر هذا الحديث القدسي عنأبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) رواه مسلم .

ثم إليك فائدة مختصرة في أحكام سجود السهو
فلو زاد المصلي في صلاته قياما أو قعودا أو ركوعا أو سجودا متعمدا بطلت صلاته وإذا كان ناسيا ولم يذكر الزيادة حتى فرغ منها فليس عليه إلا سجود السهو وصلاته التى أداها صحيحة وإن ذكر الزيادة في أثناء الصلاة وجب عليه الرجوع عنها وعليه وجوبا سجود سهو وصلاته صحيحة بدليل حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل أزيد في الصلاة , فقال : وما ذاك , قالوا صليت خمسا , فسجد سجدتين بعدما سلم وفي لفظ آخر فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ) رواه الجماعة كذلك إذا سلم المصلى قبل تمام الصلاة وهذا من الزيادة فإن كان متعمداً بطلت صلاته وإن كان ناسيا ولم يذكر إلا بعد وقت طويل أعاد الصلاة وإن ذكر بعد زمن قريب فإنه يكمل صلاته ويسلم ثم يسجد للسهو ويسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
النقص
إذا نقص المصلي من صلاته ركناً عمداً بطلت صلاته وإن كان ناسياً فإن وصل إلى موضعه من الركعة الثانية لغت الركعة التي ترك فيها وصارت هذه الركعة مقامها وإن لم يصل إلى موضع سهوه من الركعة الثانية وجب عليه أن يعود إلى الركن المتروك ويأتي به ربما يأتي بعده وفي هذه الحالة يجب سجود السهو بعد السلام .
مع الإحاطة أن المصلي إذا ترك تكبيرة الإحرام سهوا أو عمداً لا تصح الصلاة إلا بها لأن صلاته تنعقد بتكبيرة الإحرام .
أما نقص الواجبات
إذا ترك المصلي واجباً من واجبات الصلاة متعمداً بطلت وإن تركها ناسياً وذكر الواجب قبل أن يفارق محله أتى به ولا شئ عليه وإن تركه قبل المفارقة وقبل أن يصل إلى الركن الذي يليه رجع ليأتي به ثم يكمل ثم يسجد للسهو ويسلم وإن ذكر الواجب الذي نسيه بعد وصوله الركن سقط فلا يرجع ويستمر في صلاته ويسلم ثم يسجد للسهو سجدتين .
الـشــك
هو التردد بين أمرين أيهما الذي وقع

فإذا حصل السهو مرتين فيسجد سجدتي السهو مرة واحدة
فإذا سلم ولم يأتي لسجود السهو فعليه ان يأتي به بعد سلامه من الصلاة أما إذا نسيه ولم يأتي به بته فينظر في حاله فإن كان لم يطل الفصل فعليه أن يأتي به وإن لم يأت به من باب النسيان وعدم التذكر فلا شيء عليه
أما إذا تساوى عنده الشك واليقين ففي هذه الحالة يبني على اليقين والمراد باليقين هنا هو أن يرجع الى الأقل ثم يكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو قبل السلام وهذا في حق المنفرد دون الإمام أما الإمام فهو يبني على غالب الظن ولعل من الفائدة ان أبين وجه الفرق بين الإمام والمنفرد فقد ذكر العلماء أن وجه الفرق هو أن الإمام معه من ينبهه حال سهوه بخلاف المنفرد ويرى البعض أنهما سواء كلاهما يبني على غالب الظن .
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.