قول عدم التعدد أفضل

[آدمية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا شيخ كنت أبحث عن حكم كره المرأة للعدد وسمعت أن من زعم
أن عدم التعدد أفضل يكفر
وكنت أفكر في هذا الكلام ماذا يعني هل ان فكرت مثلا ان لم يتزوج زوجي علي أفضل يعد كفرا ؟

أو ان اقول زوجة واحده تكفي وأفضل أقصد للزوج ولا أقصد عن حكم الله يعني أن اعترض وان أقول زوجة واحده تكفي في داخلي أشعر أن زوجة واحده أفضل من التعدد واني أفضل زوجة واحده عن التعدد
وأشعر أني أكره هذا الحكم فأكون كرهت ما أنزل الله علما بأني لست متزوجة
ولكن أحيانا أتكلم عن صديقاتي ونذكر أننا لا نريد تعدد ولا نريد أن يتزوج ازواجنا علينا وضحك ونقول إن تزوج علي سافعل به كذا وكذا وربما أحرق عرسه وهكذا نضحك
وذكرت لي اعد الأخوات تقول ان هناك أخوات يشجعن على التعدد وراضيات به وانا تضايقت من هذا الكلام حتى عندما ذكرته تضايقت ولكن في نفس الوقت كنت اضحك قليلا يعني متضايقه واضحك ولكن حقا تضايقت وكنت أريد أن أكتب وانا لست راضية ولكن مسحت كلامي لاني خفت أن يكون كلامي هو عدم الرضا بما انزل الله
وحقا أصبحت أفكر هل انا أكره الحكم الشرعي أم لا ؟ وقرأت متى يكون كفرا ولكن لا أذكر الكلام كأني قرأت مثل أن كريهه الحكم نفسه كفر
وانا أشعر بالضيق من حكم تعدد الزوجات ولكن لا أدري هل أكرهه انا لا أكرهه ولكن اتضايق از ربما أكرهه از لا أحبه ليس أكرهه بل فقط عدم محبه
أو لا أدري حقا هل أكرهه أم ماذا أم فقط أشعر بالضيق

مع أني راضية بالحكم رغم أني أشعر بالضيق لإن حتى قبل أن أبحث عن الحكم كنت أقول في نفسي أن راضية لإني قرأت أن عدم الرضا بالحكم يعد كفرا
ولكني راضية مع الكراهه ربما ولا أدري هل أقول راضية مع كرهه الحكم وأخشى أن في نفسي لا أرضى لاني شعرت بداخلي أن غير قابله لكم تعدد الزوجات . . .
يعني عندما أقول في نفسي نعم أنا راضية أشعر عكس ذالك نوعا ما
خاصة قول أن من زعم أن عدم تعدد الزوجات يكون كفرا مخرجا من المله لا أدري هل اذا اعتقدت المرأة ذالك يكون كفرا أو هل يعني أن تقول ان أربع زوجات أفضل ؟
لإني حقا لا أود قول ذالك يعني انا لا أود أكثر من زوجة

[آدمية]

وقرأت هذا : فرق كبير بين كره الحكم وكره المحكوم به

فكره الحكم ذاته هو الذي يخشى على صاحبه من إحباط عمله, وقد يخرجه من دائرة الإيمان .
أما كره المحكوم به فيرجع إلى النفس البشرية وجبلتها التي جبلها الخالق عليها .

فمثال الأول : أن يُتهم الشرع بظلمه للمرأة في إباحة التعدد للرجل , كما يتعربد المتعربدون الآن ويقولون بحرية المرأة, بل ويتجرؤن ويقترحون قوانين وضعية تحظر تعدد الزوجات . ويقولون لماذا لا تعدد المرأة مثلها مثل الرجل , أو لماذا لم يحرم على الرجل التعدد مثله مثل المرأة . وينادون بالمساواة المزعومة . فلله المشتكى .

ومثال الثاني*
وهو الإقرار بإباحة التعدد وشرعيته لكن تكره المرأة أن يعدد زوجها عليها لغيرتها عليه من امرأة أخرى .

إذن ,كره المحكوم به لا يخرج صاحبه من دائرة الإسلام ولا ينقص من عمله إلا إذا تعدى.


ولا أدري هل ما ذكرته يعتبر كره للحكم نفيه الذي يخشى أن يحبط عملي ؟ أنا لا أشعر أني أكره الحكم ولكن أشعر بالضيق أو ربما أكره الحكم لا أدري أصبحت محتاره هل انا أكرهه أم لا ؟

[آدمية]

أشعر اني لا اكره تعدد الزوجات
ولكن كحكم شعري أشعر بالضيق اتجاهه

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رد الحكم الشرعي بعدم قبوله كفر كمثل من تكذب بجواز الإذن الشرعي للرجل بالزواج إلى الرابعة فتنكره وتكذبه وترفضه فهذا يعد كفراً .
أما من تكره أن تجمع زوجة أخرى فهذا مراد نفسي ولا حرج فيه .

[آدمية]

يا شيخ ماذا عن الشعور بالضيق من الحكم الشرعي مع القبول والرضا ؟
لا أدري انا أي واحد أخشى أني لست قابله للحكم الشرعي أكثر من تعدد الزوجات نفسه
( شعور فقط )

[آدمية]

بصراحة أصبحت أشك
عندما أقرأ عن حكم مشروعية التعدد أشعر بالضيق بحيث أني أشعر اني أكره مشروعية التعدد بسبب التعدد أستغفر الله العظيم
الظاهر أني قبل أن أعرف الحكم الشرعي كنت أكره حكم التعدد يعني أكره ما أنزل الله وبعد ما قرأت الحكم الشرعي في هذا أفكر أن لا اكره التعدد مع أنني أشعر بالضيف أحيانا أن تذكرته فلا أدري أخشى أني أكره حكم الله يعني عندنا أتذكر حكم الله في التعدد أشعر بالضيف من الحكم نفسه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

[آدمية]

حتى عندما رأيت فتوى لشيخ أن من كره آية
( فانكحوا ما طاب لكم من النساء )
يكون كفرا و كان يفتي عن حكم كره المرأة للتعدد وأصبحت أشعر بالضيق يعني لم عرفت انه يعني التعدد
يعني أحب أتذكر الآية وأشعر بالضيق
وعندما أرى أو أتخيل صورة رجل مع أربع زوجات أشعر بالضحكة من شكلهم وأشعر في نفسي أن هذا سخيف حتى أني تخيلت رسول الله مع زوجاته فشعرت بنفس الشيء وشعرت بالضحكة
حقا لا أدري
ولا أدري هل ما حصل هو كره الحكم الشرعي نفسه ؟
ولكني كأني قلت سابقا قبل معرفه الحكم الشرعي في حكم تعدد الزوجات قلت أن لا اكره تعدد الزوجات أو حكمه الشرعي أقصد
ولكن يبدو أن أكرهه
ولا أدري هل ما حصل عندما ذكرت الاخت الأخوات الآتي يشجعن على التعدد
وغضبي لهذا الأمر وعدم رضاي واني كنت سأكتب أني لست راضية ثم مسحته يكون كره لمشروعية التعدد ؟
لاني أشعر أن أكره مشروعية التعدد فأرجو الرد الشافي والعاجل

[آدمية]

لا أدري ماذا بي أصبحت اغير فكري يعني عندما مثلا أفكر أني لا أحب التعدد لاني لا أريد امرأة أخرى مع الزوج ولكن لا اكره الحكم نفسه لأن فيه حكمه وخير كثير
وأشعر بالضيق من الحكم الشرعي واني أكره حكم الله يعني حقا أشعر بالضيق حتى عندما كتبت خير كثير أن فيه خير كثير مع أني حقا أعلم أن فيه خير كثير بل والله الحمدلله الذي أباح التعدد

[الشيخ عيسى]

تفكيرك في هذا الأمر لا يعد كفراً .