السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يا شيخ عيسى - بارك الله فيكم - كنت أصلي المغرب أنا و صديق لي، و عندما يصل إلى كلمة " غير المغضوب عليهم" ينطقها " غير المغظوب عليهم" و كذلك " الضالين "، و أخشى أن لا تصح صلاتي لأنني لم أصحح له خطأه إلا في الركعة الثانية، ليس نسيانا و لكن ترددت في تصحيح الخطأ.
و كذلك صليت جماعة مع أهلي صلاة العشاء و كان أحد أقاربي يصلي بنا، و كان هو الآخر لم ينطق الضاد كما يجب، و لم أصحح له الخطأ لأنني أعاني من عقدة نفسية تمنعني من نصح الناس، ليس لانني لا أريد لهم الصلاح، بل أشعر برغبة شديدة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لكن كثيرا ما أتراجع خوفا من ردة فعلهم.
هاتين الحالتين متشابهتين، الفرق بينهما أنه في صلاة المغرب تمالكت نفسي و صححت الخطأ في الركعة الثانية، كما قمت بتصحيح خطأ آخر حيث لم ينطق الياء في " إياك " بالشدة.
أما في صلاة العشاء فلم أبادر أبدا بتصحيح الخطأ.
هل يؤثر هذا هذا على صحة الصلاة؟ هل أخللت بأركانها؟ في صلاة المغرب الإمام لم يكن ينطق حرف الضاد و الياء بالشكل الصحيح، كنا نصلي فقط نحن الإثنين، فصححت أخطائه في الركعة الثانية، و في صلاة العشاء الإمام لم ينطق الضاد كما يجب، فلم أصحح خطأه، كنت مع أهلي، لكن كان منهم من لم ينتبه للأمر و كان منهم أيضا من يجهل النطق الصحيح للضاد، يعني إذا كان هنالك إثم أيسقط علي فقط أم على الإمام و المأموم ؟
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .