الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ونسأل الله لكم التوفيق اما الجواب : الحمد لله
وبعد : سجود التلاوة لا يشترط له الطهارة وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه
على القول الصحيح من كلام العلماء
أما سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه الإمام البخاري رحمه الله وتقول في سجودك ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق به سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين ) كما رواه الإمام مسلم في صحيحه
وسجود التلاوة في الصلاة وخارجها سنة وليس بواجب أما سجود الشكر يشرع إذا تجدد للإنسان نعمة أو اندفعت عنه نقمة
قال ابن قدامة رحمه الله ( ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم ، واندفاع النقم )
وقال روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ ساجدا ) وسجد الصديق حين فتح اليمامة
ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير
ولاا يشترط حجاب المرأة لرأسها عند هذا السجود وإن كان الأفضل فعل ذلك