[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القرض مشروع في الشريعة الإسلامية جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع هذه الأمة ومعناه أن تقرض من مالك غيرك بأن تدفع له مال على أن يرده فيما بعد والحكمة من ذلك هو الإرفاق فيما بين المسلمين قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ) سورة البقرة آية رقم 282 , وقال الله تعالى ( من ذالذي يقرض الله قرضاً حسنا فيضاعفه له أضعافاً كثيرة ) سورة البقرة آية رقم 245 , وجاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله ) , والأمة أجمعت على مشروعية القرض بينالمسلمين .
أما شروط القرض فهي كالتالي :
الشرط الأول / أن يكون القرض من المثليات والمكيلات والموزونات والمعدودات المنضبطة .
الشرط الثاني / أن يكون المال المقترض حلالاً .
الشرط الثالث / أن لا يجر القرض رباً على المقترض .
الشرط الرابع / توثيقه بالكتابة بعد القبول والإيجاب .
الشرط الخامس / أن يقصد به المقترض التقرب إلى الله .
الشرط السادس / أن يكون ضمانه في الذمة ومعناه أن المقترض يسجل هذا القرض في ذمته حتى سداده .

أما سؤالك عن الرهن والسلم والحوالة والكفالة ...إلخ لو وضعت كل شيء لوحده من أجل الإجابة ولأجل الفهرسة في الموقع وبانتظار ذلك لإجابتك