الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخرج الترمذي رحمه الله بسند صحيح من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس )
وفي الحديث الأخر الذي خرجه الإمام الترمذي رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة )
وهذا الحديث قال عنه الترمذي حديث حسن غريب وقال البعض من العلماء أنه ضعيف وقال بعض المحدثين فيه نكارة .
ورد انه ضعيف .
والصحيح هو أن النبي صلى الله عليه وسلم يمكث في المسجد بعد صلاة الفجر يذكر الله عز وجل إلى أن تطلع الشمس .
مع الفائدة أنه إذا جاء لفظ ( غفر له ) في أي حديث فالمقصود مغفرة الذنوب .
وهذا المكوث لا يقتصر على الرجال فقد يحصل من المرأة وتنال بذلك الأجر والثواب اتباعاً للسنة ويجوز تنقلك من مكانك إلى مكان آخر ثم صلاة الركعتين مادام في المكان .