والدي يطالبني بالطلاق
 

سؤالي ياشيخ عن والدي ودعوته علي

مشكلتي ان زوجي في السجن ... وتأملت فيه التوبه ان شاء الله

لكن والدي مصر على الطلاق ولم اقبل بهذا .. لاني رايت في زوجي القلب الطيب وان شاء الله التوبه الصادقه
وابي يخاف من كلام الناس .. مع انه كان يثني على من يدخل السجن ويخرج تائب.. لكن في زوجي لم يرضاها .. اعلم ان زوجي مخطئ

لكن ليس من حق والدي ان يطالبني بالطلاق .. لا الومه على غضبه لكن الطلاق ليس بيده

لكن رفضي لطلبه الطلاق جعله يدعو علي بالموت بحادث سياره ان خرجت معه وحدد مكان الحادث

هل يحق له ان يدعوا علي .. رغم اني لم اخالف رأيه الا في امر طلاقي ولم ازور زوجي انا وابنتي بالسجن متامله ان يرضى علي قبل ان يخرج زوجي

لكنه بعد كل فتره يقسى قلبه اكثر ..... هل يعتبر تحايل على حكم الله ان انا لم امر من الشارع الذي دعى علي فيه
حيث انه دعى ان يحدث لنا الحادث بمكان معين حدده هو

هل أنا ملامه .. لو خرج زوجي ان اذهب معه .. هل انا عاقه امام الله لوالداي

هل يعتبر محافظتي على باقي بيتي وعلى زوجي وابنتي من العقوق للوالدين؟؟
انا احسن لهم .. لكن لا اجد قدره في طاعتهم على طلاقي
افيدني ياشيخ جزاك الله خير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,,,
أفيدك أنه ينبغي على والدك أن يتفاهم معك ويحاول محاورتك في هذا الأمر ويعمل على مصلحتك بل أرى في مثل هذه الحالة ما دام أن زوجك تاب إلى الله عز وجل وإستقام أمره أن يعمل على الإستمرار معه وتوجيهه وقبوله فالتائب الصادق يحبه الله عز وجل قال الله تعالى ) إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ))
ومن حقك يا أختي إقناع والدك بقبول زوجك خاصة بعد خروجه من السجن تائباً إلى الله .

جزاك الله خير ياشيخ


وإن لم يقتنع ؟؟ هل علي اثم لو خرجت مع زوجي بدون رضى والدي؟؟


ودعائه علي هل يقبل بهذي الحاله .. حيث انه قيل ان دعا الاب مقبول

أرى أن تحاولي إقناع والدك حتى ولو أرسلتي من الثقات ممن يستطيع إقناعه .
ولك الحق أن تذهبي مع زوجك لأن الزوجية بينكما لا زالت ولكن أرى محاولتك مع والدك عن طريق الثقات الذي يؤثرون عليه فيها فائدة .