قول مع السلامة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت في يوم من الايام اكلم والدي بالجوال ، وقبل ان اغلق المكالمة اردت ان اقول له مع السلامة ، وقبل قولها قلت في نفسي هذه كلمة فراق راح انوي فيها الفراق لانها كناية ، ثم قلت له مع السلامة بنية الفراق ولكن عند اخر حرفين وهي حرف الميم وما بعدها اختفت نية الطلاق ولكنني اكملت الكلمة اظن او اعتقد انها بنية ما سبقها ، وبعدها بدات الوساوس تنهال هل قلتها بتعيين الزوجة ام لا ، ولكنني اعتقد انني نويت الزوجة لان المسالة قدييمة جدا منذ اشهر ، والله يا شيخ احيانا اقول لم اعينها واحيانا اقول عينت الزوجة ، وبعد اشهر حاولت ترديد الكلمة بيني وبين نفسي وشعرت انه وقع بالتعيين فقلت خوفا من الله راح احسبها على نفسي وحلفت بالله ان احسبها لكي اغلق هذا الباب نهائيا ، وبعد فترة اصبحت تتردد علي هذه المسالة كثيرا وكنت ابحث في الفتاوى وعلمت انه لابد للمراجعة ان تقول راجعتك والا بانت بعد ثلاثة شهور فقلت من الخوف في نفسي راجعتك كي لا تاتي البينونة واتصلت ع شيخ وقال يكفي الجماع في الرجعة ولله الحمد وانا جامعتها قبل ذلك ، ولكن السؤال هل تحسب طلقة بحسب كل ما سبق ان قلته
هذه مسالتي بين يديك فاحكم بها يا شيخ وجزاك الله خيرا لكي اوصد هذا الباب ولا افتحه ابدا

للتوضيح يا شيخ عندما اقول عينت الزوجة اي بالنية عند قول مع السلامة وهو اعتقادي او ظني الا اخر حرفين حكمها كما ذكرت قبل ذلك ، واعتذر ع الاطالة

شيخ عيسى اغلب ظني او اظن انني عينت الزوجة في اول كلمة ، اجبني جزاك الله كل خير

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه كلها وساوس ولا يقع بها طلاق على زوجتك .