سؤال لصديقتي
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلة الشيخ لي صديقة هنا في بلاد المهجر في بلاد اوروبا وتقدم لخطبتها شاب متدين ويقيم جميع فرائض الله لكنه يشتغل في شركة تقوم بتغليف المواد الغذائية ومن ضمن هذه المواد لحم الخنزير فسؤالها هل المهر الذي سيعطيها اياه هل يعتبر حرام لانها تعلم بعمله وهل الوليمة التي ستقيمها من ماله تعتبر انها ستطعم المعازيم الحرام ارجو منك الاجابة فضيلة الشيخ علما انها تريد بمال مهرها ان تعطيه لوالديها لكي يقيم العمرة هذه السنة.

السلام عليكم فضيلة الشيخ لقد كنت قد طرحت هذا السؤال المتعلق بصديقتي ولحد الآن لم اتوصل من فضيلتكم بالجواب ارجو منك الاجابة وجزاك الله خيرا.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المال الذي سيدفعه خطيبها لها لا حرج في قبوله وشراء ما تحتاجه منه خاصة أن هذا المال من راتبه وأصل عمله فيه الإباحة وهو تغليف المواد الغذائية باستثناء تغليف لحم الخنزير لأن لحم الخنزير حرام كما هو النص الشرعي في ذلك .

ارجو الاجابة
 

إذاً يتجنب هذا العمل إلا في حالة أن ليس هناك عمل آخر خاصة أن هذا الخنزير هم يأكلونه أصلاً .

السلام عليكم فضيلة الشيخ ارجو منك المسامحة لكثرة اسئلتي لكنني لم افهم ما تقصد بجوابك ارجو منك التفسير وجزاك الله كل خير

إذا لم تجد عملاً غير هذا العمل في ها المطعم فإنه لا يخلو من أمرين أحدهما جائز والآخر محرم .
فأما الجائز فهو إن كان عملك قاصراً على تقديم الأكل المباح في هذا المطعم .
أما المحرم فهو إن عملك متضمناً لتقديم الأطعمة المحرمة مثل لحم الخنزير أو المشروبات المحرمة كالخمر .

السلام فضيلة الشيخ شكرا جزيلا لكن اود ان اوضح السؤال هذا الشخص لا يعمل في مطعم بل يشتغل في شركة تقوم بتقطيع وتغليف لحم الخنزير فما هو الحل لانه يبحث عن عمل لكن مع هذه الازمة العالمية العمل قليل جدا ارجو منك الاجابة

يظهر لي أن عمل الأخ المذكور في السؤال فيه شيء من الحرام وهو تغليف هذه اللحوم المحرمة شرعاً ووضعها في أكياس تمهيداً لبيعها .
والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله حرم بيع الخمر والميت والخنزير والأصنام ) رواه الإمام البخاري رحمه الله من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه .