أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2009, 01:39 PM   #1
المتوكله على الله
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2
افتراضي كيف اتخلص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الغالي انا امراه متزوجه ولله الحمد وكنت ببيتي مصونه عفيفه ماهمني الا بيتي وزوجي وعيالي لكن كنت اشكو من تقصير زوجي معي من ناحيه الجماع وفي يوم من الايام سولت لي نفسي وتعرفت على شاب واتممت العلاقه معه ولكن فقط بالماسنجر والكاميرا التابعه لجهاز الكمبيوتر والان مر على علاقتنا شهرين وانا تعلقت فيه بصوره غير طبيعيه وحاولت مره اني اتركه وقلتله عالموضوع وكل شي مشي تمام لكن بعد يومين او اكثر رجعت اكلمه من جديد وكل يوم والله اانب ضميري اني بعمل هالمعصيه واخون زوجي ونفسي
اليوم قررت اني ابعد عنه قدر المستطاع والغي اي شي يذكرني فيه لكن احس اني متضايقه مررره ومعصبه ومو قادره اتحمل لانه نقص علي شي وكل مالقى معامله مو طيبه من زوجي اتحسف اني تركته لانه كان معطيني الاهتمام وكل ماتمنيته فياشيخنا الله يعطيك العافيه كيف اتوب وانساه وهل يكفي اني اكثر من الاستغفار لكي يقبل الله توبتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

المتوكله على الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2009, 05:55 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,135
افتراضي

الحمدالله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراًونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الخطأ في شريعتنا السمحة تكفره التوبة الصادقة الى الله عز و جل فالله تعالى يقول في كتابه العزيز(وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً )و المقصود من يفعل الشرك و قتل النفس و الزنا و نحو ذلك فالله تعالى يقول (يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ) فتأمل ماذا بعد هذه الآية قال الله تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) تأملت معي هنا أن الله تعالى يبدل سيئات التائب الصادق في توبته و يجعل تلك السيئات حسنات فهذا فضل الله العظيم و هذا من رحمته بعباده , قال الله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) و الله تعالى و عد التائب الصادق النادم بقبول توبته و العفو عنه فقال (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) ولقد بشرنا القرآن و بشرنا محمد صلى الله عليه و سلم أن من تاب و صدق في توبته و علاه الندم فإن الله عز و جل يتوب عليه فهذه بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ) , فما أجمل التوبة الصادقة تقشع عنك الهموم و تزيل عنك الغموم بإذن الله .
ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب الى ربه عز و جل , فمهما بلغت الذنوب و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تاب العاصي الى الله عز و جل توبة نصوحا فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا .
ثم على التائب ملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينه بعد الله عز و جل على الإستقامة و الثبات على الدين .
فانطلقي في الحياة بعد سموم الذنوب تائبة فرحة بالعودة الى الله عز و جل فالله يحب التائبين يحبهم لأنهم عباده الذين أذنبوا و تذكروا رباً يغفر الذنوب جميعاً تذكروا رباً عظيماً يدعوهم الى التوبة تذكروا غفوراً رحيماً أرحم بالعباد من الأم بولدها فعليك بالإستعجال بالتوبة والإبتعاد عن طريق الغواية مع هذا الرجل الذي لايود لك خيراً وإنما يريد حاجتة وبغيته ثم يلفظك
أما ماتريدنيه من حاجات ورغبات نفسك في شهوتها فلك الحق بمطالبته من زوجك لأن

الجماع بين الزوجين حق مشترك بينهما ينبغي أن يحاولا الوصول إلى الإستمتاع المشترك لأن الإتصال بالمعاشرة بين الزوجين من الرغبات والحاجات التي ترد على النفس فالنفس مفطورة على ذلك وهذه الرغبة تختلف بين الزوجين فقد يكون الزوج شديداً في رغبته ويحب الجماع كثيراً والزوجة خلاف ذلك فعليها أن لا تمنعه حقه هذا إلا بعذر شرعي كحيض ومرض ونحو ذلك .
ثم على الزوج إن كانت زوجته لا تصل إلى شهوتها إلا بعد إنتهاءه منها أن يصبر معها ليعطيها رغبتها لتصل إلى الإشباع المشروع لها حتى لا يصل بها الأمر إلى طلب العادة السرية السيئة.

التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 08-25-2009 الساعة 06:03 PM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2009, 04:14 AM   #3
المتوكله على الله
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الله يعطيك الف عافيه ياشيخ لى ردك لسؤالي الله يكتب لك الاجر ويساعدك على حل همومك كما تساعدنا
وانا من اليوم قررت اني خلاص فعلا ساتوب انشالله توبه صادقه

المتوكله على الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2009, 09:12 AM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,135
افتراضي

حياكم الله

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.