السلام عليكم ,
أنا شابة اتعلم في الجامعة وقد اراد شاب الارتباط بي ليتخذني زوجته مستقبلا , لكنه سالني سؤال وانا لم أرد أن اكذب عليه ليس مجاهرة بالذنب ولا استخفافا به . انما لانني رأيته شاب صالح ولم أرد أن أغشه او أن تبنى علاقتنا على خداع وكذب فقد وعدته ان اكون صريحة معه .ومن بعد هذا السؤال نحن الاثنان متخبطان لا نعرف ماذا نفعل , هو ليس بقادر على الصفح مع أنه يريد ان يصفح فهو مع كل ما جرى لا يزال لا يريد خسارتي . وأنا لا اعتقد بانني سأجد شابا مثله .
قد قام بسؤالي عمّا اذا جرى بيني وبين أحد قبله أي اتصال جنسي , ولم أستطع النفي وقلت له انه حصل فأصّر ان يعرف لأي مدى كان التواصل عميقا . والحديث عن موقف حصل لي وانا في المدرسة الثانوية , قد كنت على علاقة بأستاذي المتزوج وأب لطفلة كان قد استغل تجربتي الاولى في الحب وشفقتي عليه واوهمني أنه سيطلّق زوجته ويتزوجني بعد ان انهي الثانوية كان يكبرني ب 17 سنة كان يهتم بي كثيرا ولكن اتضح أن كل هذا لهدف دنيء وانا من شدة حبي له قد انعمى على قلبي وبصيرتي واختلت مبادئي ولم استطع منعه (لا ادعي اني الضحية أعرف انني كنت في جيل واعي وكان من المفروض ان اكون اعقل ) لكن لم اتوقع ان يجازف بمنصبه ومكانته من اجل هدف كهذا وصدقته . لقد قبلنا بعضنا وتعانقنا حتى انّني وضعت عضوه بفمي(حاشاكم الله)!
لا اريد ان اتحدث عن الموضوع أكثر فقد علم والدي انذاك وحياتي انقلبت راسا على عقب فأنا معروفة بأنني شابة محترمة خلوقة همّها دراستها ولكن حدث ما حدث والجدير بالذكر علاقتي بوالديّ لم تكن ابدا علاقة جيدة كأنّنا غرباء نسكن نفس البيت فقط وبعد هذه الحادثة ازدادت الامور سوء . كان هذا قبل أكثر من5 سنوات والى اليوم تأثير الحادثة يوجع قلبي ويقلل من تقديري لذاتي ويزيد شخصيتي ضعفا مع انّني تبت وقررت عدم السماح لأي شاب أن يتعدى حدوده معي. ولكن سألني ذاك السؤال وتحطم كل شيء. يقول بانني كان يجب ان استر على نفسي والا اخبره لانه قلبه احترق فهو رجل ولا يستطيع ان يتقبل الفكرة ويتخيل الامر كثيرا ويضيق صدره يلومني لانني كنت واعية وقتها . لكنني اخطأت ولا استطيع تصليح الخطأ! ماذا افعل ؟ أنا لا اريد خسارته واريده أن يرتاح وأرتاح ..وأن نبني عائلة صالحة
أرجوكم دلوني على الحل وانصحوني فالأمر يؤثر على نفسيتنا وتركيزنا بتعليمنا ...بارك الله بكم