مسائل الصلاة لطرح جميع الاسئله التي تختص مسائل الصلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-2011, 05:03 AM   #1
الغرام المجهول
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 126
افتراضي سؤالين عن الصلاة

السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالين ياشيخ جزاك الله خير
السؤال الاول
ماحكم قراءة سورة او ايات من السور بعد الفاتحة في الركعتين الاولتين في كل صلاة من الصلاوات المفروضة
هل هي واجبة ام سنه ؟؟؟



السؤال الثاني :
في صلاة الاستخارة متى نقول هذا الدعاء
( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه ، وإن كان شرا في ديني وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) .
قبل السلام ام بعده ؟؟

الغرام المجهول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2011, 07:56 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,143
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفيدك أن قراءة السورة أو الآية بعد الفاتحة سنة وأن الإمام والمأموم والمنفرد لا يقرأ في الركعة أو الركعات التي بعد التشهد الأول إلا الفاتحة وهذا من فعله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام الموفق ابن قدامة في كتابه المغنى ( فصل ) ثم يصلي الثالثة والرابعة كالثانية إلا أنه لا يقرأ فيهما شيئاً بعد الفاتحة ولا يجهر فيهما في صلاة الجهر واستدل رحمه الله بحديث قتادة رضي الله عنه (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الركعتين الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الآخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية ))
وقد جاء أن عمر رضي الله عنه كتب إلى شريح (( أن إقرأ في الركعتين الأوليين بأم الكتاب وسورة وفي الآخريين بأم الكتاب ))
وقال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله (( لا أعلمهم يختلفون أنه يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الآخريين بفاتحة الكتاب ))
ثم أفيدك أن الإستخارة سنة في حق من هم بأمر من الأمور فإنه يشرع له أن يصلي ركعتين من غير الفريضة بدليل مارواه الإمام البخاري رحمة الله عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسمي حاجته خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )
ومن هذا إذا حصل للمسلم هم في أمر هل يفعله أو لايفعله فله أن يستخير

لكن لايصلح أن تستخير في أمور لابد من فعلها أو لابد من تركها
ثم على المستخير أن يقدم على الشيء الذي أراده ثقة بالله وتوكلاً عليه والدعاء يكون بعد
الركعتين والسلام منهما وله رفع يديه أوعدم ذلك وله أن يفعل ذلك بعد سنة من النوافل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من غير الفريضة ) ولامانع ان تستشير قبل الاستخارة لأن ذلك سبب للخير
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.