محتارة جدا جدا في موضوع عااجل

[تسنيم]

انا عمري 28 سنة متزوجة منذ 8 سنوات لدي ولد عمرة 5 سنوات وبنت عمرها 2 .. زوجي يكرهني وينفر مني ويقول لي دائما انة يعزم على الطلاق ولكنة يفكر في الاولاد الان ولكن يقول ان هذة هي النهاية الموكدة...في مرة قال لي لا اريد ان اضلمك واريد ان اطلقك فانا اكرهك وليس هناك شي تفعلينة فهذا هو شعوري تجاهك ولا استطيع تغيرة مهما عملت انتي...الجماع بيننا شبة معدوم منذ سنوات كثيرة...اتمنى كثيرا الحب والعفاف وافكر في الطلاق ويردعني تفكيري باولادي...وايضا تعز عليا نفسي من كثر اهتانات زوجي و تحقيرة لي مع اني والحمد للة لست بأقل منة بشيء...اكتشفت علاقات لزوجي ولكني لا اعرف مداها والى اين وصلت ..وصبرت وتحملت الاهانة والخيانة و الهجر البخل ايضا....
وفي يوم اخطأت ودخلت الشات وتعرفت على رجل ثم طلبني للزواج فهولايعلم اني متزوجة....اخبرتة اني مخبية عنة شيا فقال لايهمني قد تكوني مطلقة او كبيرة او او او وكل مايهمني هو انتي ...ويكلمني دائما في امور الدين وينصحني ويوجهني ...
تشتت فكري بين رجل يكرهني ويمقتني وبين اخر يحبني ويتمناني واطفالي هم ما افكر فية الان..
اخاف ان اتمسك بزوجي فيتركني هو بعد ان اضيع انسان يحبني ويكون قد جرى بي العمر...
واخاف ان اضحي باولادي ويكون هذا الشخص غير جاد او ذو سمعة سيئة او اسوا من زوجي...فانا لا استطيع مقابلتة ووالحكم علية وانا لازلت متزوجة...
افيدوني جزاكم اللة الف خير

[الشيخ عيسى]

الحمدالله والصلاة والسلام على رسول اللهوعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل

الله لك الثبات والتوفيق أما الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز للمرأة أن تهجر زوجها إذ كان يخونها بمغازلته للنساء و يُؤذيها أو يُسيء لها بالضرب أو التعدي أو في التقصير في حقوقها ولها الحق بمناصحته عن الخيانة وخيانته هذه من المنكرات العظيمة لكونه متزوجاً ويفعل مثل ذلك فحاولي تذكيره بالله عزوجل وأن الميل إلى النساء بهذه الطريقة يدل على مرض القلب ولاحول ولاقوة إلا بالله ثم عليك بالصبر والإحتساب والبقاء معه مذكرة له ومناصحة وعليك بستر الأمر حفاظاً على المبدأ لعل الله عزوجل أن يهديه هذا شأن المرأة التي تريد الحفاظ على أسرتهاوالحياة الزوجية بنيت على حسن العشرة والتفاهم والمحبة والمودة .
قال الله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف ) وقال الله تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاًلِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
فالحياة الزوجية بنيت على هذا التراحم والتواصل ليتولد العطاء الأسري ويتدفق الوفاء الإجتماعي في حياتنا وفيما بيننا وإنني أعجب أن تكون الحياة الزوجية ظاهرها المودة مع الزوجة وباطنها خيانات مع نساء لايرقبن في المؤمنات إلاً ولاذمة فالزوجة سكن للزوج وملاذ له وهذا يعني إكتمال روائع الحياةالطيبة في الأسرة .
فالحياة الزوجية وفاء وإحترام وسكن وصحوة ورحمة ومعاشرة بالمعروف لقد جعل الله عز وجل في الزواج ا لإستقرار والمودة والرحمة ومن هنا كان لا بد من الواجب على الزوجين الإحترام والتقدير المتبادل بينهما حتى تستمر العلاقة الزوجية برحمة وصلة وود .
وأوصي الزوج أن يبادل زوجته حسن المعاشرة ويظهر لها المودة والمحبه وهذا إن فعله يدل منه على المرؤة وحسن الوفاء ثم ليدرك الزوج أنه مطالب شرعاً بتقدير زوجته والوفاء.
ومن الخطأ أن تتصرفي بالمهاتفة عبر الشات مع رجل غريب عنك وأنت لا زلت مع زوج وهذا لا يجوز لك شرعاً لأنه لا يصح أن تعالج أمراً بمفسدة فعليك بالتوبة إلى الله عز وجل ثم إن استمر زوجك بمعاندته هذه وتصرفه السئ فلك الحق بمطالبته شرعاً أو طلب الفراق منه لتعيشي حياة طيبة بعده مع زوج يكون صالحاً يطلبك من أهلك لا عبر الشات والماسنجر فهؤلاء لا يوثق بهم لأن من يتزوج امرأة تعرف عليها عبر الشات ستعيش معه وهو يشك فيها لكونه يعلم عنها الخيانة السابقة فيخشى أن تقع كما هو السابق فتتبدل الحال من السعادة إلى الشقاء .