قضايا الشباب مناقشة الشيخ بما يخص قضايا ومشاكل الشباب في المجتمع وطلاب المدارس والجامعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2013, 07:55 AM   #1
احمد كامل
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1
افتراضي ساعوني رجاء .. ارجوووكم ساعدوني ..

السلام عليكم
ارجو منكم حل مشكلتي فلقد مللت من حالتي جدا ..
انا فتى ابلغ من العمر 16 سنه ..وامارس العاده السريه منذ شهرين
لا اعرف مالذي يحصل لي فأنا وأعوذ بالله من كلمة انا .. كنت مؤمن لدرجة كبيرة جدا ومنذ صغري اذهب للصلاة في المسجد وكنت لا انظر الى اي فتاة في الشارع او التلفاز
او اي مكان ان لم تكن ترتدي الملابس الاسلامي .. وحتى لو كانت فأنا استحي من ان انضر لأحد .. والكل يعرف عني منذ صغري اني لا اعرف الكذب وشخص طيب وخلوق .. وكنت اؤؤمن بالله
ولكن حصلت المشاكل بعد ان مارست العاده السريه لاول مرة واستمتعت فيها
انا اسف ان كنت سأتكلم بشكل غير صحيح .. ولكني ابتليت بها عن طريق الفيس بوك .. فعندما كنت اتكلم مع اصدقائي رأيت احد اصدقائي الاجانب ينشر رابط لموقع لا اعرف
وعندما دخلت اليه وجدت انه موقع اباحي .. وضللت اشاهد من المقاطع الكثيره .. لكنني كنت استطيع عدم المشاده وبكل اريحيه .. واتركه بأي وقت اشاء ..ولكن عندما جربت العاده السريه لم استطع التوقف ..
احسست بأيماني يضعف .. ويأتيني الشك ايضا .. واقتنع ببعض كلام الملحدين .. لم اكن راضي عن نفسي .. فأنا شخص مجتهد في الدراسة لدرجة كبيرة .. واخاف ان اضيع مستقبلي وهو بين يدي
فعندما علمت بمساوئ العادة السريه ندمت جدا .. وقررت تركها .. لكني لم استطع .. استطعت تجنبها لأسبوع ثم عدت مرة اخرى .. اتركها يوم واعود .. ولكن هذه الايام تأتيني الشهوه وبقوة ولا استطيع المقاومه ..
اقاوم واسيطر على نفسي لكني احس بأن المني يريد النزول رغما عني .. احس بأن العاده السريه اصبحت امرا مجبور على القيام به ..
واصبحت انظر الى النساء في التلفاز والشارع في بعض الاحيان .. احس ان الاخلاق بعدم النظر قد ذهبت مني مع مجي العاده السريه .. واصبحت الشهوه تأتيني بمجرد النضر الى فتاة
وانا الان في موقعكم اتمنى منكم حل مشكلتي فوالله اني اريد تركها والعوده الى الله بقلب مؤمن .. وانا والله متضايق جدا لحالتي وندمان على ما فعلته ..
انا شخص اقرا الكثير من الكتب واصلي واصوم منذ الصغر .. ولكن ان ادكر مستقبلي على يدي فهذا امر لا استطيع تخيله .. لذلك ارجوكم اعطوني اي حل لتركها .. بأي وسيله
لانني اعيش الان في جو نفسي خانق .. اريد تركها ولا استطيع .. انا انسان دائم التفكير بالله .. في الجنه والنار والملائكه وكل شيء من عجائب خلق الله
دخلت الى الكثير من مواقع وقرات الكثير من الكتب على ادلة وجود الله والاعجازات العلمية في القران لأقوي ايماني .. وانا اشعر بأني مصدق بكل شيء يخص الله الان
.. لكني لا استطيع ترك هذه العادة الخبيثة .. واشعر بالسوء والخجل للعوده للصلاة وان ينظر لي الله بعد فعلتي هذه
وانا قد افطرت بعض ايام رمضان بسببها وانا في اشد الندم الان .. ساعودني رجاء وبارك الله بكم .. وشكرا

احمد كامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2013, 03:02 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,135
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولاً / ذكرت أنك تقول اقتنعت بكلام الملحدين فإن كان قصد الإلحاد الذي به يعطل الإنسان عقله وقلبه من الإيمان بوجود الله فهذا أمر خطير فعليك الرجوع إلى الله عز وجل بالتوبة الصادقة وإياك وتصديق من يريدون تعطيل العقول عن فهم الإيمان فالله سبحانه وتعالى أنزل في كتابه مايدل على أن هذا الكون بعلويه وسفليه ومابه من كواكب ونجوم وجبال وبحار وأنهار وأحجار وأشجار كله خلقه الله ولايجادل في ذلك إلا الذين كفروا قال الله تعالى في سورة الأعراف (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )

وفي سورة يونس قال الله تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )

وفي سورة هود قال الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ)
وفي سورة الفرقان قال الله تعالى (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )


وفي سورة السجدة قال الله تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ )
وفي سورة ق قال الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ )
وفي سورة الحديد قال الله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ )
و في سورة فصلت قال الله تعالى (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
قال الله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) وقال الله تعالى( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
سئل الإمام أحمد رحمه الله عن دليل قدرة الخالق سبحانه
فقال : هذه البيضة بيضة الدجاجة اما سطحها ففضة بيضاء و أما داخلها فذهب الإبريز تفقس فيخرج منها حيوان يسمع يبصرألا تدل على السميع البصير

وهذا الإمام الشافعي رحمه الله عندما سئل عن قدرة الله فقال : هذه الورقة يعني من ورق الشجر تأكلها الغزالة فتخرج مسكا و تأكلها النحلة فتخرج عسلا و تأكلها دودة القز فتخرج حريراً أفلا تدل قدرة الله
وتأمل البعوضة هذه المخلوقة الصغيرة جداً

يـا مـن يـرى مـد البـعـوض جـنـاهـا فـي ظـلـمـة الـلـيـل البـهـيـم الأليل

ويـرى نـيـاط عـروقـهـا فـي مـخـهـا والـمـخ فـي تـلـك الـعـظـام الـنـحـل
اغــفــر لـعـبـد تـاب مــن زلاتــه مـا كــان مـنـه فـي الـزمـــان الأول




سئل الأمام أبو حنيفة رحمة الله من الملاحدة عن دليل قدر الله جل وعلا فقال أبو حنيفة لهم : سفينة تجوب عباب البحربلا ربان وبلا قائد في بحر دجلة
فقالوا : هذا لا يكون أبداً يا أبا حنيفة
قال : سبحانه الله ليل داج وسماء ذات أبراج وبحر يزجر ونجوم تزهر ألا تدل على السميع البصير
وقال الخليفة هارون الرشيد للإمام مالك رحمه الله : ما دليل القدرة ؟
قال سبحان الله إختلاف الأصوات وتعدد النغمات وتباين اللهجات


أما مسألة العادة السرية تسمي الاستمناء و سماها العرب قديماُ (جلد عميرة) و هي عمل الإنسان بمداعبة عضوه التناسلي بيده أو نحوه و قد أجريت دراسة عن هذه العادة فوجد أن 98% من الأولاد يمارسونها وأثبت الطب أضرارها الكثيرة
أما حكمها شرعاً : فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريمها بدليل قوله تعالي

( و الذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)
و قالو إن الشرع لم يبح للإنسان أن يروي حاجته من الشهوة إلا بالزواج و قالوا إن الإستمناء باليد تعدي .
و ذهب بعضهم الي أنه يجوز عند الضرورة الغالبة لمقتضي محدد كمن يخشي الوقوع في الزنا .
كيف تتجنبها :-
1/ الإقتناع أنها تضر في المستقبل
2/ الإمتناع عن المهيجات للجنس
3/ التربية الصحيحة
4/ مراقبة الله عز و جل


ثم ما يفعله المسلم أو المسلمة سابقا من خطأ و الخطأ في شريعتنا السمحة تكفره التوبة الصادقة الى الله عز و جل بأن تقول اللهم إني أتوب من الذنب وتذكره نادماً وتستغفر الله من ذلك فالله تعالى يقول في كتابه العزيز( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ) و المقصود من يفعل الشرك و قتل النفس و الزنا و نحو ذلك من المحرمات فالله تعالى يقول ( يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) فتأمل ماذا بعد هذه الآية قال الله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) تأملت معي هنا أن الله تعالى يبدل سيئات التائب الصادق في توبته و يجعل تلك السيئات حسنات فهذا فضل الله العظيم و هذا من رحمته بعباده , قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) و الله تعالى و عد التائب الصادق النادم بقبول توبته و العفو عنه فقال تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) . فيا أخي الفاضل ما فعلته بالماضي أرجو أن تصدق في توبتك و ندمك و أبشر بخير بشرنا به القرآن و بشرنا به محمد صلى الله عليه و سلم أن من تاب و صدق في توبته و علاه الندم فان الله عز و جل يتوب عليه ثم تأمل بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بقوله ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ) , فما أجمل التوبة الصادقة تقشع عنك الهموم و تزيل عنك الغموم بإذن الله .
ثم نجد أن التوبة تطهر الإنسان من ذنوبه و أخطائه بل إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المخطئ حينما يتوب إلى ربه عز و جل , أخي مهما بلغت ذنوبك و لو بلغت عنان السماء و عدد الشجر و الحجر ثم تبت إلى الله عز و جل توبة نصوحاً فإن الله وعد بقبول توبة العباد إن هم صدقوا .
ثم أوصيك بملازمة العبادة و التقوى و كثرة الدعاء و الذكر و تلاوة القرآن و الرفقة الصالحة الطيبة التي تعينك بعد الله عز و جل على الاستقامة و الثبات على الدين .
أخي بارك الله فيك و في توبتك فهنيئا لك التوبة فانطلق في الحياة بعد سموم الذنوب تائاً فرحاً بالعودة إلى الله عز و جل فالله يحب التائبين يحبهم لأنهم عباده الذين أذنبوا و تذكروا رباً يغفر الذنوب جميعا تذكروا رباً عظيماً يدعوهم إلى التوبة تذكروا غفوراً رحيماً أرحم بالعباد من الأم بولدها , فأنت التائب إلى الله عز و جل فأحسن الظن بالله , و أسأل الله عز و جل أن يغفر لي و لوالدي و يغفر لك أخي جميع ذنوبك و يغفر للمسلمين و المسلمات الإحياء منهم و الأموات
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.