مسألة عائلية

[امال5555]

بسم الله الرحمن الرحيم
اود يا شيخ أن اسألك في موضوع عائلي او بالأحرى خلاف عائلي و لكن يجب أن احكي لك القصة بكاملها فهل من الممكن ان تسمعها كلها
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا مانع أرسل ذلك

[امال5555]

بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك على هذه الفرصة للحديث اما القصة فهي كالتالي :
لقد تم سرقة منزلنا منذ 3 اشهرو كانت امي قد خرجت لتوها من المستشفى إثر عملية أجرتها حيث أخد السارق ذهب امي كله و ملايين الدراهم المهم من هذا كله اننا اكتشفنا ان هذا السارق ارسله ابن عمتي و هذا الأخير كان كأخ لنا و أكثر، لما اكتشفنا انه هو بعد تحقيق أجريناه صدمنا كثيرا ، لما جاءت الشرطة قالت بمن تشكون فقلنا بفلان الذي ساعد السارق كنا ننوي ان نربيه فقط لا ان ندخله السجن إذ يبقى دائما من العائلة ولكن أمه لم تسمح لنا بدلك و رفضت ان تصدق بأن إبنها بدأ يسرق فساعدته بكل الوسائل الممكنة . بعد مرور أسبوعين تمت سرقتها هي أيضا و اكتشفنا انه هو ايضا مسؤول . مر شهر بعد هذه الواقعة وهي لا تتكلم مع ابي ولا مع امي و لا معي و خصوصا بعد ان التقيت بها دات يوم و لم اسلم عليها كنت لازلت غاضبة مما عملت ، بعد مدة اتت الى باب المسجد تطلب السماح من ابي فقط ليس لانها تعرف ان ابنها سرق ولكن لقولها ان الله لا يحب الخصام بين الاخوة و قالت له انها لن تدخل منزلنا مجددا
و باختصار قامت سيدة بالدخول بيننا بالصلح و لكن باء بالفشل لانها لم تتقبل و لن تتقبل ابدا الحقيقة و اكدت لها انا هده الحقيقة بالادلة الموجودة لدينا و لكنها لم تتقبل الامر و اعتبرت كانني أهينها و قالت مخاطبة لي انسي ان لك عمة و الذي لا يريد ابني فانا أكرهه انا لدي ابن واحد فقلت لها يجب ان تربيه لا ان تدافعي عنه فلم ترد الاستماع و باء الصلح بالفشل
اتمنى ان لا اكون قد طولت في هذه الرسالة و يا شيخ اتمنى ان كنت اخطأت في شيء مما فعلت ان تصححه لي و خصوصا و نحن على أبواب شهر رمضان المبارك و ان تقول لي نصيحة ماذا افعل في هذه الحالة و هل نحن مخطئون في شيء

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غالباً مثل هذه المشاكل تحتاج إلى حكمة وتأني والمطلوب من عمتك أن تقف مع الحق لقول الله تعالى : ( اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) حتى ولو كانت غير مصدقة بأن ابنها سرق فلو أنها تعاونت معكم وتفهمت الأمر لكان ذلك من الخير لكم جميعاً , يبدو أن الأمر يحتاج إلى شخص يدخل للإصلاح فيما بينكم من أجل الرحم فإذا قمتم بهذا ورفضت وأبت إلا القطيعة فأنتم لا تقاطعوها وإن أغلقت دونكم الوصل فابقوا على الدعاء لها وعدم أذيتها بالكلام ولا إثم عليكم