قضايا الشباب مناقشة الشيخ بما يخص قضايا ومشاكل الشباب في المجتمع وطلاب المدارس والجامعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2015, 06:03 PM   #1
anass
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1
افتراضي أخطأت معها بدون قصد .مادا أفعل؟

السلام عليكم و رحمة الله.

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مشكلتي أنني أعرف فتاة عمرها 24 سنة، على علاقة بها مند 6 أشهر. هي تحبني أما أنا فكنت أعتبرها كصديقة فقط، ثم بدأنا نمارس الزنا سطحيا بدون إيلاج إلى أن افتضت بكرتها بالخطأ أي بدون قصد، و الان أنا أعيش في صدمة و خوف دائم، هي تطالبني بإصلاح المشكل و الزواج بها، أما أنا فمازلت حديث التوظيف و لا أريد الزواج بها لأنها ليست الفتاة التي أريد العيش معها. اقترحت عليها العقد ثم الفسخ لكنها رفضت. مادا أفعل؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء.

anass غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2015, 05:26 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,143
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله الذي حرم الخلوة بالمرأة الأجنبية لأنه يعلم سبحانه مدى الإفساد الذي يحصل بسبب هذه الخلوة التي يراها البعض صداقة وثقة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول ( لا يخلو رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ) رواه الإمام أحمد رحمه الله من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
ولا شك أن ما حصل منك ثالثه الشيطان معكما حتى وقعت في خلوتها وفعل الفاحشة معها وهذا منكر عظيم وإفساد كبير .
غفر الله لك ولها ولهذا عليك بالمسارعة بالتوبة والندم فغن عقوبة الزنا كبيرة كما قال الله تعالى ( ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاماً )
وجعل الله عن ذلك مخرجا للعبد إذا تاب إلى الله عز وجل حيث قال سبحانه ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً )
فأوصيك بحسن التوبة والتوجه إلى الله عز وجل بالعمل الصالح ومرافقة الصالحين والإبتعاد عن الفتن ما ظهر منها وما بطن والإخلاص في الدعاء والعمل .
أما مسألة الزواج بها فهذا أمر يرجع لك فإن شئت ستراً لها الزواج بها لكونها تابت إلى الله عز وجل فهذا أمر حسن وعليك الإستخارة أولاً ثم العزم للزواج بها إحساناً فأنت أولى من غيرك للإحسان معها كونك ارتكبت الفاحشة وفتحت بكارتها وليس من المعقول أن تفعل ذلك وتتركها للفضيحة ولا شك أنها في كربة عظيمة وزواجك بها ستراً لها ومن التفريج لها عن هذه الكربة ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.