السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحاورت انا وزميل لي عن الأشخاص الذي عُرِف عنهم ممارسة إقتحام الحواسيب الإلكترونية والإطلاع على خصوصيات الآخرين ( الهكرز)، البعض يفعلها من باب التسلية ، وآخرون من باب البحث عن شئ يمتكله الشخص الآخر من صور أو معلومات شخصية في البريد الإلكتروني وما إلى ذلك ، وآخرون من باب النهي عن المنكر كإقتحام أجهزة من ظَهَرَت ضلالتهم ومن ثم تهديدهم أو فضحهم أو إلغاء حساباتهم ، وآخرون لهم مآرب أُخرى .
آمل توضيح موقف الشرع من فعل هذه الممارسات ، وهل يُعتبر فاعلها من الثقات ؟ وهل تُؤخذ بشهادته ؟ وإن فعلها من باب ردع بعض الفاسدين ، هل يُؤجر ؟
وجزاك الله خير يا شيخ ، وكتب الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة