الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفيدك أن المسلم عليه أن يتجنب عمل السيئات سواء كان في أرض الحرم أو في الحل لأن هذا هو الأصل فالله تعالى يأمر عباده بأن يطيعوه ولا يعصوه قال الله تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) والمعصية في مكة لا شك أنها تضاعف لفضيلة المكان كما ذكر أهل العلم رحمهم الله لكن لا يعني هذا أن السكن في غيرها أفضل بل سكن مكة أفضل من غيرها لما لها من جزية وشرف ومكانة فكما أن الحسنة تضاعف فإن الحسنة تضاعف بها أضعافاً كبيرة وقال بعض العلماء أن السيئة التي تتضاعف هي السيئة التي تكون بظلم وإلحاد ونحو ذلك أما المعاصي التي يفعلها الإنسان فتكتب عليه كما تكتب على غيره لأن الله تعالى يجازي السيئة بالسيئة إلا إذا تاب العبد وأناب إلى الله