الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
روى الإمام مسلم رحمه الله عن أبي سعيد الخدر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشاً إلى أوطاس فلقوا العدو فقاتلوهم وظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا فكان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله عزوجل في ذلك ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ) فهن حل لكم بعد خروجهن من العدة
وخرج الإمام أبو داود رحمه الله ( لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة )
والمقصود بتقسيم السبايا من النساء رحمة بهن ليقوم الرجال بحمايتهن والإنفاق عليهن ودعوتهن للأسلام ولهذا وجدن الخير عند المسلمين
أما اليوم فقد إختلف الأمر لأن هناك نظم دولية ومعاهدات بين الدول في مثل هذا الأمر لأن مثل ذلك يرجع لولي الأمر