أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2010, 02:09 PM   #1
الموحد313
عضـــو مميــــز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 348
افتراضي حديث ركضة الشيطان!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حديث ركضة الشيطان!
في سنن أبي داود عن حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت رسول الله r أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله إني امرأة أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما ترى فيها ؟ قد منعتني الصلاة والصوم ؟
فقال : أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم ، قالت : هو أكثر من ذلك . قال : فاتخذي ثوبا ، فقالت : هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا ، قال رسول الله r : سآمرك بأمرين أيهما فعلت أجزأ عنك من الآخر فإن قويت عليهما فأنت أعلم ، قال لها : إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان ..
فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله تعالى ثم اغتسلي

ياليت توجيه لما تقدم .. ماالمقصود بركضة الشيطان هنا ومن الشيطان ؟!!!

الموحد313 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2010, 10:25 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,135
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الذي يظهر لي أن معنى ( ركضة من ركضات الشيطان ) أي أن الشيطان يؤذي المرأة عن طريق عرق من عروقها فيحصل النزف

للدم في موعده

أما شرح الجديث فهو كما يلي كمت في كتاب عون المعبود لشرح سنن ابي داوود رحمه الله

أستحاض حيضة كثيرة
‏: بفتح الحاء وهو مصدر استحاض على حد أنبته الله نباتا حسنا ولا يضره الفرق في اصطلاح العلماء بين
الحيض والاستحاضة , إذ الكلام وارد على أصل اللغة ‏

أستفتيه وأخبره

الواو لمطلق الجمع وإلا كان حقها أن تقول فأخبره وأستفتيه ‏

‏( فما ترى فيها قد منعتني الصلاة والصوم ) ‏


بالنصب وفاعل منعتني الحيضة , وهذه الجملة مستأنفة مبنية لما ألجأها إلى السؤال ويمكن أن يجعل حالا من الضمير المجرور في قولها فيها ‏

‏( أنعت ) ‏

أي أصف ‏

‏( الكرسف ) ‏

بضم الكاف وسكون الراء وضم السين القطن , والمعنى أبين لك القطن فاستعمليه وتحشي به فرجك ‏
‏( فإنه يذهب الدم )

من الإذهاب ‏

‏( قالت هو أكثر من ذلك ) ‏

أي الدم أكثر من أن ينقطع بالقطن لاشتداده وفوره ‏

‏( قال اتخذي ثوبا )

أي إن لم يكن القطن فاستعملي الثوب مكانه ‏

‏( إنما أثج ثجا ) ‏

بالمثلثة وتشديد الجيم , أي أصب صبا . والثج جري الدم والماء جريا شديدا لازم ومتعد , يقال ثججت

الماء والدم إذا أسكبته , وعلى هذا فالمفعول محذوف أي أثج الدم ثجا وعلى الأول إضافة الجري إلى

نفسها للمبالغة على معنى أن النفس جعلت كأن كلها دم ثجاج , وهذا أبلغ في المعنى ‏

‏( سآمرك بأمرين أيهما فعلت )

قال أبو البقاء في إعرابه إنه بالنصب لا غير والناصب له فعلت ‏

‏( فإن قويت عليهما ) ‏

أي على الأمرين بأن تقدري على أن تفعلي أيهما شئت ‏

‏( فأنت أعلم ) ‏


بما تختارينه منهما فاختاري أيهما شئت


‏( إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان ) ‏

الركضة بفتح الراء وسكون الكاف : ضرب الأرض بالرجل حال العدو كما تركض الدابة وتصاب بالرجل



بها الإضرار والأذى , يعني أن الشيطان قد وجد به طريقا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها

وصلاتها حتى أنساها ذلك عادتها وصار في التقدير كأنه ركضة نالتها من ركضاته . قاله الخطابي . ‏


‏( فتحيضي ) ‏

يقال تحيضت المرأة أي قعدت أيام حيضها عن الصلاة والصوم أي اجعلي نفسك حائضة وافعلي ما

تفعل الحائض ‏

‏( ستة أيام أو سبعة أيام ) ‏

قال الخطابي : يشبه أن يكون ذلك منه صلى الله عليه وسلم على غير وجه التحديد من الستة

والسبعة لكن على معنى اعتبار حالها بحال من هي مثلها وفي مثل سنها من نساء أهل بيتها , فإن

كانت عادة مثلها أن تقعد ستا قعدت ستا وإن سبعا فسبعا . وفيه وجه آخر , وذلك أنه قد يحتمل أن

تكون هذه المرأة قد ثبت لها فيما تقدم أيام ستة أو سبعة إلا أنها قد نسيتها فلا تدري أيتهما كانت ,

فأمرها أن تتحرى وتجتهد وتبني أمرها على ما تيقنته من أحد العددين . ومن ذهب إلى هذا استدل

بقوله في علم الله أي فيما علم الله من أمرك ستة أو سبعة انتهى ‏

‏( في علم الله تعالى ) ‏
قال ابن رسلان : أي في علم الله من أمرك من الست أو السبع , أي هذا شيء , بينك وبين الله فإنه

يعلم ما تفعلين من الإتيان بما أمرتك به أو تركه , وقيل في علم الله : أي حكم الله تعالى , أي بما أمرتك

فهو حكم الله تعالى , وقيل في علم الله : أي أعلمك الله من عادة النساء من الست أو السبع ‏

‏( واستنقأت

أي بالغت في التنقية . قال السيوطي قال أبو البقاء . كذا وقع في هذه الرواية بالألف , والصواب

استنقيت لأنه من نقي الشيء , وأنقيته إذا نظفته ولا وجه فيه للألف ولا للهمزة انتهى . وقال في

المغرب : الهمزة فيه خطأ . وقال بعض العلماء النسخ كلها بالهمزة مضبوطة ففي تخطئة الهمزة تخطئة

للحفاظ الضابطين مع إمكان حمله على الشذوذ ‏

‏( فصلي ثلاثا وعشرين ليلة )

‏ إن كانت أيام الحيض سبعا ‏

‏( أو أربعا وعشرين ليلة وأيامها ) ‏

إن كانت أيام حيضها ستا ‏

‏( وصومي ) ‏

ما شئت من تطوع وفريضة ‏

‏( فإن ذلك يجزئك ) ‏

من الإجزاء أي يكفيك , فهذا أول الأمرين المأمور بهما , والأمر الثاني أنها بمرور الستة أو السبعة

تغتسل للجمع بين صلاتي الظهر والعصر غسلا واحدا , وصلاتي المغرب والعشاء غسلا واحدا , ولصلاة

الصبح غسلا على حدة ‏

‏( إن قدرت على ذلك ) ‏

أي على الجمع بين الصلاتين مع ثلاث غسلات في اليوم والليلة وجزاؤه محذوف أي فافعلي ‏

‏( وهذا )


أي الأمر الثاني ‏

( أعجب الأمرين إلي )

أي أحبهما إلي لكونه أشقهما , والأجر على قدر المشقة , والنبي صلى الله عليه وسلم يحب ما فيه

أجر عظيم ‏

قال الترمذي : حديث حمنة حسن صحيح وسألت محمدا عن هذا

الحديث فقال : هو حديث حسن وهكذا قال أحمد بن حنبل : هو حديث حسن صحيح

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2010, 03:11 PM   #3
الموحد313
عضـــو مميــــز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 348
افتراضي

هل الشيطان هنا هو نفسه القرين الملازم لكل انسان

الموحد313 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2010, 08:18 AM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,135
افتراضي

يظهر أنه ليس بالقرين

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.