قديم 01-30-2011, 08:56 PM   #1
اريد ان ارى الله
عضــو فعــــــال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 64
افتراضي الله يضحك ؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



هذي كلام صحيح ام خطاا

مدري انا كنت قرايت في المنتدي


ضحك الله

ومما ورد في إثبات صفة الضحك الأحاديث التالية:


1- حديث أبي هريرة: "يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلان الجنة. يقاتل هذا فيُقتَلُ فيتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد".
2- حديث أبي موسى الأشعري: "يتجلى ربنا ضاحكاً يوم القيامة".

3- حديث أبي رزين العقيلي: "قال: يا رسول الله أيضحك الله سبحانه وتعالى؟ فقال: "نعم". فقال: "لن نعدم من رب يضحك خيراً".

ولندع الإمام ابن القيم يتحدث قليلاً عن هذه الصفة بأسلوبه اللطيف، وهو بصدد حديثه عن المحبة والفرح والضحك- حيث يقول رحمه الله:

"ومن هذا "ضحكه" سبحانه من عبده حيث يأتي من عبوديته بأعظم ما يحبه فيضحك سبحانه

فرحاً ورضا، كما يضحك من عبده إذا ثار عن وطائه وفراشه ومضاجعة حبيبه إلى خدمته، يتلو


آياته ويتملقه، ويضحك من رجل هرب أصحابه عن العدو فأقبل إليهم، وباع نفسه لله ولقاهم

نحره حتى قتل في محبته ورضاه. ويضحك إلى من أخفى الصدقة عن أصحابه لسائل

اعترضهم فلم يعطوه، فتخلف بأعقابهم وأعطاه سراً حيث لا يراه إلا الله الذي أعطاه، فهذا الضحك إليه حباً له وفرحاً به.

وكذلك الشهيد حين يلقاه يوم القيامة، فيضحك إليه فرحاً به وبقدومه عليه.

هكذا يوضح شمس الدين ابن القيم أن ضحك الرب سبحانه إلى بعض عباده في بعض تلك

الحالات الخاصة فإنما هو ضحك رضا وفرح ومحبة، لأن الشخص أو الأشخاص الذين يضحك

إليهم قد أتوا بأعظم أنواع محابه من جهاد في سبيل الله، ومن بيع للنفس لله، ومن المناجاة التي تفضل الله بها عليهم.

وهكذا تجده سبحانه يوفق من شاء من عباده ليأتي بمرضاته فيتقبل منه ثم يفرح به حتى يضحك إليه رضاً ومحبة. سبحانك ما أعظم شأنك!!

أما الجمهية الجفاة والمعطلة النفاة فلم يستطيعوا أن يهضموا هذا الموقف الكريم من ربنا العظيم ولم يوفقوا ليُسلّموا له ويفوضوا الأمر إليه، بل أخذوا يتخبطون كالناقة العشواء تصعد وتنزل وتذهب وتجيء، ولا تدري أي السبيل؟!!

وقد أشكلت عليهم هذه الصفة لعدم اعتمادهم عل الأدلة النقلية التي سقناها من السنة

المطهرة، وهي -كما قلنا سابقاً قد انفردت بها السنة المطهرة. ثم هي من الصفات الخبرية

المحضة التي الأصل فيها الأدلة النقلية، وأما العقلية فتبع لها على حسب المنهج السلفي الذي سبق أن أوضحناه في موضعه من الرسالة. فليس في إثبات الضحك أي محذور لأنه

ضحك ليس كمثله شيء كما قلنا فيما مضى من الصفات الخبرية، لأن الباب واحد، وتساق

الصفات كلها سوقاً واحداً، وأما قولهم: إن المراد بالضحك الرضى والثواب الجزيل فهي

شنشنة نعرفها للفلاسفة، وأولادهم من علماء الكلام. فليست غريبة علينا ولا هي جديدة

عليهم. وهذا هو التخبط الذي أشرنا إليه وهم في غنى عنه لو حالفهم التوفيق.

والعجيب من أمرهم أنهم إذا مرت عليهم صفة الرضى أولوها بالثواب أو بإرادة الثواب، وإذا

مرت بهم صفة التعجب أو الفرح أولوها كلها إما بالثواب وما في معناه أو بالإرادة، وكذلك صفة الرضى. وهاهم هنا يؤولون الضحك بالرضى فعلام يدل هذا التصرف؟!!


يدل على ما ذكرناه سابقاً في غير موضع من أن عقيدة القوم عقيدة تقليدية لا تستند إلى دليل أو قاعدة، "سمعنا الناس يقولون شيئاً فقلناه!!


وهذا المعنى هو الذي دعا في آخر المطاف الإمام أبا الحسن وكبار شيوخ الأشعرية بعده إلى الرجوع عن هذا التخبط إلى منهج ثابت مبني على أساس قوي لا تؤثر فيه الشبهات وهو منهج أهل الحديث والسنة الذي درج عليه سلف هذه الأمة.


وأراد بعضهم أن يتفلسف أكثر فقال: الضحك خفة الروح، فيكون عند تجدد ما يسُر واندفاع ما

يضُر. فيقال له: أدركت شيئاً وفاتتك أشياء، إن الضحك الذي تحدثت عنه هو ضحكك وضحك

أمثالك من مخلوقات الله، أما ضحك الخالق العظيم سبحانه فلا تُدرك حقيقته لأنك لم تدرك

الخالق فكيف تُدرك حقيقة ضحك الخالق، إذ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. وقد تقدمت هذه القاعدة في غير موضع.



من كتاب
الصفات ألالهيه من الكتاب و السنه النبويه فى ضوء الاثبات و التنزيه

اريد ان ارى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 05:17 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صفة الضحك لله عز وجل ثابتة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والضحك لله صفة فعليه يضحك متى شاء وإثبات هذه الصفة في معتقد أهل السنة والجماعة بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل فالله سبحانه وتعالى لا مثيل لصفاته قال الله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) والضحك صفة لله عز وجل ليس كضحك المخلوق .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.