الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوسواس القهري أمر يعقد الإنسان التعامل مع نفسه بثقه حيث يجعله مع شأن التردد والشكوك أكثر وأقرب ثم إن الوسواس القهري من أعراضه أنه يدفع من ابتلي يه إلى محاولة أن يكون دقيقاً في كل ما يفعله إعتقاداً عنده وإن كان ما يفعله صواباً فعلى هذا ينبغي للمسلم أن يتعوذ بالله من ذلك ويقرا المعوذتين وينفث على نفسه بعدها ويحاول طرد الأفكار والخطرات التي تعيقه أن يكون طبيعياً .
ثم على من ابتلي به أن يستخير إذا كان الأمر فيه تردد لديه ومن استخار ما خاب وعلى هذا فإن ما يرد لها من خطرات كفرية لا تلتفت لها لأنها من الشيطان وعليها أن تقول آمنت بالله .