الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ,, وبعد /
أولا :
إذا تزوج الرجل بامرأة ثم أُكتشف أنها أخته من الرضاع يُفرق بينهما وإذا حصل إنجاب فالأولاد ينسبون إلليهما جميعا ويرثون من أبويهما لأنهم أولاد شرعيون لأن هذا الوطء يعتبر وطء شبهة
ثانيا :
قال الله تعالى ( لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة ) .
هذه آية في سورة المائدة ورقمها 42
قال المفسرون رحمهم الله
يذكر الله تعالى أحوال المخلفين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وموقف المنافقين منهم فقال ( لو كان عرضا قريبا ) أي لو كان ما دعوا إليه غُنما قريبل سهل المنال ( وسفرا قاصدا ) أي سفرا وسطا ليس ببعيد ( لاتبعوك ) أي لخرجوا معك لا لقصد وجه الله وإنما طمعا في الغنيمة ( ولكن بعدت عليهم الشقة ) أي ولكن بعدت عليهم الطريق والمسافة الشاقة ولذلك اعتذروا من الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثالثا :
آل البيت هم ( أزواجه صلى الله عليه وسلم وآل علي ومن جاء من عقبه وآل عقيل ومن جاء من عقبه وأل جعفر ومن جاء من عقبه وآل العباس ومن جاء من عقبه .
قال العلامة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله فيما سئل سائل عن آل البيت قال يُوجد هؤلاء الناس في أماكن كثيرة ويسمون بالأشراف وهم فيما يذكر العارفون بهم أنهم ينسبون إلى آل البيت بعضهم ينتسب إلى الحسن بن علي وبعضهم ينتسب إلى الحسين ويسمى بعضهم سيدا أو شريفا وهذا أمر معلوم واقع في اليمن وفي غير اليمن .... انتهى كلامه رحمه الله ) .
ويوجد في هذه البلاد وفي غيرها من بلاد المسلمين من ينتسبون إلى آل البيت ويعرفون بالأشراف والسادة .
نأمل منك أخي الكريم مستقبلا وضع كل سؤال لوحده من أجل الفهرسة الداخلية للموقع .