أسئلة متنوعه اسئله متنوعه وعامه في كل ماهو مستجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2010, 01:23 PM   #1
الباحث عن الواقع
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 2
افتراضي فتوى الشيخ الكلبآني .. وما رد فضيلة الشيخ عليها

سلام ابعثهـ اليك يا شيخنآ مملوء بالحب والوفاء ..~

اريد يا شيخنا الاجابة الوافية الكافية لي وذلك لنشرها في القروب والمنتديات

وهو امر اشغل ذهني وتفكيري .. فتوى الشيخ الكلباني ..!

جآئنتني اليوم رسالة على بريدي من احدى القروبات المعروفهـ
بهذا النص(..




الرياض: قضايا
سعودية




أكد إمام الحرم المكي سابقاً الشيخ عادل الكلباني من خلال بيان جديد
أصدره أمس أنه لم يتراجع عن قوله بأن الغناء حلال كما روج البعض, مضيفاً أنه يرى أن
الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل على حرمته من كتاب الله ولا من سنة نبيه
صلى الله عليه وسلم.


وأضاف الشيخ الكلباني: “إن هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم
منا مصابون بجرثومة التحريم، فلا يرتاح لهم بال إلا إذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه
بكل رأي شديد، تعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل إلا
ما وافقها، ولا تدخل رأياً مهما كان واضحاً جلياً، ومهما كان معه من نصوص الوحيين،
لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت”، وقال: “لست أسعى لأن أقنع هؤلاء برأيي، ولكني أريد
أن أثبت للمنصف أني لم أقل ما قلت عن هوى، ولم أبح حراماً كما زعم المخالفون، ولست
مبتدعاً قولاً أخالف به إجماع الأئمة والعلماء “.

وقال: أنبه إلى
أني قد قرأت أقوال المحرمين قبل، وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة،
ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد
ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة، نعم نحسبهم والله حسيبهم من
أجلة العلماء، ولكن مهما كان قول العالم فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب،
إنما ذلكم لله تعالى ولنبيه صلى الله عليه وسلم .





وأضاف: ثم أنبه إلى أني لا أريد من الناس أن يغنوا ويتركوا القرآن والسنة، كما
يشغب بعضهم، حاشا لله أن آمر بذلك أو أحث عليه، ولكني أقول قولي هذا ديانة
وبياناً لحكم سئلت عنه فأبديت رأيي .ولكني أضغط منبهاً على أن بعض العلماء
عندنا، وبعض طلبة العلم، إنما هم صحف سطرت فيها معلومات لا تمحوها الحقيقة، ولا
يغيرها الدليل، منطلقة من قول السابقين: {إنا وجدنا آباءنا على أمة} . وحاملة
شعار أبي جهل: أترغب عن ملة عبدالمطلب .





وقال الشيخ الكلباني: لست متهماً كل من خالفني بذلك، أبرأ إلى الله تعالى،
ولكني أشير إلى من حكر القول فيما يراه، وظن أنه يحمل الحق وحده، وأن كل من
خالفه فإنه جاهل بالناسخ والمنسوخ، والمطلق والمقيد، متناسياً أن الله تعالى
وهو الذي لم يشر إلى الغناء ولو إشارة بتحريم، قد حرم الهمز واللمز، بل توعد
عليهما بالويل، والنار، دلالة على شدة تحريمهما وأنهما من كبائر الذنوب، فسبحان
الله، كيف تعمى القلوب فتبصر تحريم الغناء وتحشد أدلة لذلك وتتجاهل العمل بما
نص الكتاب والسنة على تحريمهما دون ارتياب، وما ذلك إلا لأن القوم يتبعون
أهواءهم، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير علم)


ما ردكم على ما قال وقد اتهم العلمآء بالخطأ في فتواهم وشبههم بآبوجهل
ومصابون بجرثومة التحريم
...
وكيف ينفي ان لا توجد هناك ادلة على تحريم الغناء والمعازف

اريد رعاك الله واطال بعمرك الدليل على تحريم او اجازة الغناء وجزيتم خيرا ً

الباحث عن الواقع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2010, 08:52 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مسألة الإستماع للغناء المصاحب للعود والموسيقى في خلاف قديم عند العلماء فبعضهم أجازه ولكن ليس عنده مايقوي دليله وطائفة من العلماء والفقهاء قالو بتحريمه إذا صاحبة آلة من عود وطنبور وربابة وموسيقى

والذي أقول به مايلي
أن من أخذ بأقوال المجيزين لم يلتفت إلى رأي الفقهاء في قوله والرد عليه حيث أنه اكتفى بماقاله فمثلاً قالو أن ابراهيم العنبري قال بجوازه فيقال هذا ليس بحجة وقد ذكر الإمام النووي في نزهة الأسماع الرد عليه بل الطعن بقوله في مسألة جواز الغناء وأما نقولات صاحب الإحياء فقد قال الإمام ابو الفرج إبن الجوزي رحمه الله صنف ابو حامد الإحياء وملأه بالأحاديث الباطلة
والقول بأنه لم يرد دليل في الشريعة على تحريم الغناء هو قول غير صحيح بل الأدلة كثيرة وكذلك الأقوال المأثورة عن العلماء رحمهم الله فأفيدك بالأدلة التي تفيدنا جميعا في موضوع الغناء المشتمل لما هو مشاهد و مسموع هذا اليوم من آلات الصنج و الموسيقى أنه حرام و ذلك للأدلة التالية:
قال تعالي ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) قال ابن عباس هو الغناء و قال الحسن البصري رحمه الله نزلت هذه الآية في الغناء و المزامير , و جاء عن الإمام الطبراني بسند صحيح رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحرَ و الحرير و الخمر و المعازف و لينزلن أقوام الى حيث علم يروح عليهم بسارحتهم لهم يأتيهم لحاجة فيقولون إرجع الينا غدا فيبهتهم و يضع العلم و يمسخ آخرين قردة و خنازير الي يوم القيامة ) , و هذا الحديث فيه دلالة على تحريم آلات العزف و الغناء . قال الامام القرطبي إن الصلاح و الله وجب بتحريم الغناء , و قال ابو العباس القرطبي رحمه الله : الغناء ممنوع بالكتاب و السنة و قال: أما المزامير و الأوتار و الكوبة( يعني الطبل ) لا يختلف في تحريم إستماعها و لم اسمع من أحد ممن يعتبر في قوله من السلف و أئمة الخلف من يبيح ذلك .

و قال القاسم بن محمد رحمه الله : ( الغناء باطل و الباطل في النار )

و قال الحسن رحمه الله ( إن كان في الوليمة لهو فلا دعوة لهم )



و قال الأوزاعي رحمه الله( لا تدخل وليمة فيها طبل و معازف )



و عده ابن القيم الجوزية رحم الله معصية توجب الفسق و ترد بها الشهادة , و قال الأمام ابو حنيفة رحمه الله ( الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها ) .

و ذهب الي هذا اكثر العلماء منهم الإمام سفيان و النووي و ابرهيم التيمي و الإمام الشعبي رحمه الله, و لما سئل الإمام مالك رحمه الله عن الغناء قال ( و هل من عاقل يقول بأن الغناء حق ؟ أنما يفعله عندنا الفساق ) و فعل ابن القيم الجوزية في كتابه إغاثة اللهفان التصريح بأن علماء الشافعية يحرمونه و قال بعضهم أن الشافعي انكر على من نسب اليه حله حتي قال أن اول من احدثه الزنادقة في العراق حتى يلهو الناس عن الصلاة و عن الذكر.
و جاء عن الإمام احمد رحمه الله انه قال ( الغناء ينبت النفاق في القلب ) و قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (فذهب الائمة الاربعة ان آلات اللهو كلها حرام , و قال ابن القيم الجوزية رحمه الله إنا لا نجد احدا عنى بالغناء و سماع آلاته إلا و فيه ضلال عن طريق الهدى علما و عملا .
عليه فهذا القول في حكم الغناء المتصحب للآلات اللهو كالعود و آلات الموسيقى و الصنج و نحوه
قال الله تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ( ق 37 )





وقال الله تعالى : ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ( الأنفال 2 ) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه
أعلاه يدعون إلى أن نهتم ونعتني بقلوبنا من النواحي الإيمانية أكثر مما نهتم به من النواحي الطبية فنقدم لقلوبنا الزاد الذي يجعله قلباً ربانياً قلباً متخشعاً لله عز وجل ، فالله عز وجل أثني على أصحاب هذه القلوب المطمئنة المُخبتة فيقول في كتابه العزيز :
( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ )( سورة الحج ) .
فإن من القلوب نجد قلباً ميتاً بجسد حي قد اسودّ وأظلم من المعاصي والسيئات وإرتكاب الخطيئات ، فعلينا أن نعمل على ترويض قلوبنا على الوقوف عند أحكام الشرع ولا نجنح برغباتنا وأن نعمل على سوق القلوب إلى بواعث الخير والجرأة مع الحق والصدق في المقاصد والخوف من الله والبعد عمّا يُسخطه وأن نفرِّغها من الحسد والحقد والدقل والغش
ثم إن من قال بحله فتح للناس باب فتنة مع وجود الأدلة والمنع
وهذا الذي أميل إليه

التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عيسى ; 06-23-2010 الساعة 06:53 PM
الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2010, 12:46 PM   #3
الباحث عن الواقع
عضـــو جديـــــد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 2
افتراضي

اثآبك الله ونفع بك الاسلام يا شيخنا الفاضل ..~

بكل الحب والتقدير ابعث شكري

جزيتم خيراً

الباحث عن الواقع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 10:09 AM   #4
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,155
افتراضي

حياكم الله

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.