إذا كان المقصود هو أنه ليس كل ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعد مذموماً فهذا صحيح .
لأن البدع لها ضوابط ما لم تتوفر فيها لا تكون بدعة والبدعة في اللغة هي الإختراع على غير مثال سابق .
أما كلام الفقهاء ومنهم الإمام الشاطبي رحمة الله حيث قال : (البدعة عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة ) يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه فقوله طريقة في الدين مخترعة يقصد بها رحمه الله السبيل والسنة فهؤلاء يقيدون هذا السلوك بأنه من الدين .
وإذا تأملنا قول الإمام الشاطبي رحمه الله ( طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة ) فهذا يُخرج المخترعات والمور المتعلقة بالدنيا من عادات الناس وصناعاتهم وإختراعاتهم التي لا يمنعها الإسلام .