السلام عليكم وفقك الله ياشيخ،
عندي استفسار عن النية في العبادات، من المعلوم ان النية هي القصد والارادة ومحلها القلب ومن البدعة التلفظ بها، وانها تسبق العبادة وتميز العبادة عن العادة، وقد اختلف الفقهاء في زمن النية على ثلاث حالات:
قبل العبادة بزمن يسير
قبلها بزمن طويل
ان تكون مقارنة للعبادة
وقد وضح ايضاً شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان النية تتبع العلم ومن علم ماقد سيفعل فقد نواه
لدي سؤالين عن هذا الموضوع جزاك الله خير وهما:
اولا: كيف تقارن النية العمل او تسبقه بزمن يسير؟ لان من المعلوم ان الشخص اذا قام للصلاة مثلا فقد نوى الصلاة فكيف يقارن النية بتكبيرة الاحرام ؟ حيث انه حال قيامه هو ناوي الصلاة بل حتى في طريقه الى المسجد وهو ناوىٍ الصلاة لانه يعلم انه متجه الى المسجد ليصلي فكيف يقارنها بالتكبير؟ ونفس الشي في سائر العبادات،..
ثانياً: من المعلوم ان اذا الشخص اراد ان ينوي الصلاة ينويها بعينها مثال: صلاة العصر : ينويها صلاة العصر
لكن في حال غسل الجنابة، قرأت انه لابد ان انوي انني "اغتسل لرفع الحدث الأكبر" فهل هذا يختلف عما اذا نويت انني "اغتسل لرفع الجنابة" ونفس الشي في الوضوء، فهل يختلف اذا نويت "استباحة الصلاة" عن انني "سأتوضاء لأُصلي" ؟
سؤالي الثاني يبدو غريباً بعض الشي وذلك يرجع لانني لاحظت ان جميع الفقهاء متفقين على هذه المسميات، فهل اختلاف المسميات "حدث اكبر" "جنابة" و "استباحة الصلا" "اتوضا لاصلي" تؤثر في النية؟
جزاك الله خير