السلام عليكم ياشيخ وفقكم الله
عندي سؤال حول موضوع النية في العبادات، من مابحثت ان النية محلها القلب ولا يجوز التلفظ بها، وان النية لابد ان تقارن تكبيرة الاحرام في الصلاة مثلا او في الوضوء او في اي عبادة او تتقدم عليها بزمن يسير..
سؤالي يتكون من شقين، كيف ينوي الانسان بقلبه؟ هل يتحدث في عقله بأن يقول "اصلي صلاة المغرب" مثلاً؟ واذا قلنا ان النية تتبع العلم كما قال شيخ الاسلام بن تيمية، فكيف اُقرن النية مع التكبير او مع بداية العبادة؟ لان منذ مجيئي للمسجد او فرشي للسجادة وانا عالم بالصلاة اللتي اتيت لها او افترشت السجادة لها فكيف أقارن النية مع تكبيرة الاحرام؟
الشق الاخر وهو قول بعض اهل العلم انه لايجوز ان تتقدم النية بزمن طويل قبل الشروع في العبادة، فكيف يكون هذا ايضاً؟ اذْ انني وانا ذاهب للمسجد في الطريق وانا ناوىٍ الصلاة واذا اقامت الصلاة ووقفت في الصف لاصلي وانا ناوى الصلاة ايضاً
مقصدي من شقين السؤال هو ان عندما يتحدث الفقهاء حول موضوع النية وانها لابد ان تقارن التكبير او قبله بيسير فا هذا يوُحي بان النية شيء تجدده وله صيغة مع انه حاصل اصلاً بوجودي في المسجد او على السجادة او في دورة المياه لاتوضأ لاُصلي
اتمنى الايضاح جزاك الله خير