االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
انا أعاني من الوسوسه في الطهارة و هو الامر الذي يجعلني احس باليأس احيانا...... ولدت طفلي من سنه و شهرين تقريبا. صار عندي استحاضه اكثر من مرة بدون نزول دورة و تأكدت انها استحاضه من طبيبتين ثم انتظمت دورتي و لكن آخر دورة لي قبل شهر رمضان كانت غير منتظمه من حيث هيئتها حيث كانت خفيفة و طول مدتها حيث استغرقت ضعف عدد الايام االمعتادة و توقيتها حيث اتت 10 ايام مبكرة..... ذهبت لطبيبتين و كلاهما أعطتني دواء آمن يمنع نزول الدورة و يؤخرها لبعد رمضان حتى لا اقع في نفس الإشكال في رمضان مع الوسوسة. انا طهرت رابع يوم رمضان و مع الدواء لم تنزل الدورة إلى الآن و لكني ارى صفرة ولكنها اكثر بقليل من الكميه المعتاده عليها انا في ايام طهري و رأيت مرة اثر صغير يكاد لا يذكر لون لا اعرف ما هو يمكن كدرة او لون مغبر و مرة اخرى ايضا اثر مسحه ايضا لا اعرف ان احددة يمكن كلون الطين الخفيف و مرة شيء احمر لكنه ليس دم دورة ولا دم استحاضه يمكن ان يكون خيط دقيق من اثر الملابس لا اعلم......لكنني لم أر أبدا دم احمر صريح مع العلم ان لدي شيء من وسواس الطهارة الذي احاول بقوة الله التغلب عليه.
ما الحكم يا شيخ هل هذا يفسد صيامي ؟ هل أكمل الدواء الذي ليس له تأثير سلبي علي الحمد لله؟ مع العلم اني اخدت الدواء مع استشارة الطبيبه لتجنب الشك و اريد قاعدة شرعيه تريحني؟