السلام عليكم
فضيلة الشيخ قلت لزوجتي لفظ ظهار نسيت ماهية ولكنه لم يكن صريحا بل اعتقد انني قلت عساك او ياليتك تكوني زي اختي من التمني بنية الظهار بغلبة الظن ولكن غلب على ظني انني قلته لاني موسوس ثم ذهبت لاحكام الظهار وعلمت احكامها ولم اكن استطيع عتق رقبة ولا استطيع الصيام لانني موسوس في الوضوء وابالغ في الاستنشاق والمضمضمة واشرب الماء وكل سنة اقضي اياما من رمضان وعلمت باستحالة صومي لهذه الحالة جهلا وحالة اخرى فقمت باطعام ستين مسكينا وانا والله العظيم لم يقصد ببالي ان اتتبع الرخص او من هذا القبيل لانني علمت باستحالة صيام شهرين خلف بعضهم فاطعمت هؤلاء المساكين وهذا الموقف قبل سنتين والان قرات في كتب الظهار وتوجس في قلبي خيفة من الله على ان اكون عاصيا او من هذا القبيل فهل علي شي الان يا شيخ علما ان غلبة ظني بوقت الحادثة انها كانت ظهار ولقد كفرت باطعام المساكين فهل هذا يجزى علما انني موسوس في كل امور حياتي في جميع العبادات وغلبة الظن وقتها كانت ظهارا وكفرت خشية وقوعه
وجزاك الله خيرا