هل أحاسب على هذا الشعور

[أم بلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشعر أحيانا كأني اتضايق من حكم شرعي يعني مثلا أقول في نفسي يوووه لا أريد و لكن بعدما عرفت انه لا يجوز أصبحت اذا شعرت بهذا اتجاهل هذا الشعور و لا أظن اني أكره أو بغض كم شرعي لكن فقط اتضايق
فهل هذا يعد من بغض أو كره شيء من الدين ؟
و قد أشعر بمشاعر غير جيدة مثل عندما قال تعالى : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ )
كأني شعرت بالضيق أو الغير !!! حتى عندما نسختها قبل قليل أشعر بالضيق

و كثيرا ما أشعر شعور غير جيد !!!
مثلا مره قرأت أن السيدة عائشة رضي الله عنها أن عندها أو كانت تخدمها وصفه يهودية و شعرت بنوع من الراحه و الاستحسان لا أدري لما ؟!!!! هل أعجبني هذا لأنها يهودية ؟! ربما ! لا أدري لماذا هل لدينها؟* أشعر أنه لدينها !

*و أشعر بشعور مثل السعادة أن الكفار مثلا يريدون قتل المسلمين أو محو الدين الإسلامى لا أدري هل هذا الشعور مجرد وسوسه أم ؟ و كأني أريدهم أن يفعلو هذا حقا. . . فهل انا كافرة؟
و أرى في الجريدة انا أحد الكفار يريد قتل أو إذاء مجموعة من المسلمين و هؤلاء المسلمين أغضب لهم و لا أرضى الإساءة لهم و لكن كأني أشعر بالفرحة انه يريد نحوهم و اذائهم وكأني أريد هذا فعلا لاري لما شعرت بهذا الشعور مع أني اناصرهم و أدافع عنهم أن استطعت و أحيانا أشعر أني لا أريد الحب أو البغض في الله كأني أكره هذا الشيء حقا حقا أشعر بذالك حتى و انا اكتب مثلا أن تحب الزوجة زوجها في الله و أعوذ بالله من هذا الشعور لاني شعرت به أكثر من مره و لم أبالي به فهل انا كافرة؟* و قرأت خبر انه هؤلاء الذين أتكلم عنهم يستعدون لإطلاق قناة فضائية و شعرت بالضيق و لكن تجاهلت هذا الشعور و حاولت أن أجعل نفسي فرحه و لا أظن هذا الذي ذكرته الآن وسوسه أظن أني حقا شعرت به و لأن قناتهم دينية و فهي أشياء جيدة تتعلق عن الدين لكن لا أدري لماذا احسست بذالك لا أريد أن أكره شيء من الدين و لا يجب أن أشعر بهذا الشعور السيء فهل انا كافرة؟ مع أني لا أظن اني أكره ما سيفعلونه و لكن لا أدري ماذا بي بالضبط !
رغم أن ما سيفعلونه شيء جيد حتى أني شككت في نفسي أن كان هذا يرضي الله أم لا !