ارجو المساعدة ؟؟!!

[nancy]

قصتي من الصعب على حتى كتابتها ولكني لا أستطيع تحمل الألم ولكن ثقتي في الله تفوق كل الثقات ولله الحمد.
قصتي بدأت عندما كنت طفلة في السابعة تقريبا من عمري وأنا أبي خارج مصر يعمل وأمي هي التي كانت تتكفل بجميع أمورنا, أتى هذا اليوم المشؤوم عندما أتت خالتي _الله يرحمها_ وأولادها (صبى وبنت) وابنها يكبرني بـ 9 سنوات تقريبا أتذكر هذا اليوم وكأنه حدث البارحة أولا تحرش بى جنسيا ثم في المساء.. اغتصبني وأنا نائمة بجانب أخي وكنت خائفة أنها حقيقة لا أريد تذكير نفسي بها أبدا.
لا تعلم يا شيخ كم من الصعب على كتابة هذه القصة فأنا أرويها والدموع تملأ عيني (الحمد لله على كل حال), بعدها بدأت حياتي بالانقلاب فثقتي بنفسي قلت كثيرا وأصبحت أمارس العادة السرية وأنا في 7 ؟! مع العلم أني لم أعرف ما هي (أرجو أن تسامحني يا شيخ على هذا الكلام فأنا والله أبكي وأنا أكتبه) ولم أصبح كبقية الأولاد وكنت دائما أشعر أنا هناك شيء خاطئ بي وحاولت الانتحار كثيرا وأنا في 9 تقريبا حتى ألفت نظر أمي لي لأني كنت أشعر أنها لا تهتم بي فأنا الصغيرة في إخوتي وكانت أختي الكبيرة تنال كل الاهتمام وأصبح عندي اعتقاد غريب فقد قلت في نفسي وأنا صغيرة عندما أكبر سيموت أبي وأمي ولن يعلم أحد بأمري كان اعتقادا طفوليا لأني كنت خائفة وكان عندي فكر بأنني سأموت قبل أن أبلغ الـ20 من عمري لا أعلم لماذا؟ ,عشت أياما صعبة ولكن الحمد لله مرت على خير ولكني عندما أصبحت في الإعدادي كان عندي فضول كبقية الفتيات وعلمت أن ما حدث معي لا يجوز أن يحدث إلا عند الزواج وصدمت صدمة كبيرة وأصبحت في حيرة من أمري بل زاد عندي الفضول وأصبحت أبحث بطرق ليست جيدة في كتب وفى جرائد وأشياء أكبر من سني لأن أمي لم تتحدث معي كثيرا بهذه الأمور وعندما كبرت قليلا مرض أبى وكان يحتاج إلى من يساعده فسافرت إليه ودرست هناك وأنا أحب أبي كثيرا وفكرت مئات المرات أن أبوح له بهذا الأمر حتى يساعدني ولكنها كانت الصدمة الثانية... لقد تحرش بى أبي جسديا ولم أنس هذه اللحظة أبدا ولكن عندما أتعامل معه فإنه أبي وأحاول أن أنسى ولكنه يذكرني بها بنظراته إلى جسدي أو كلامه الذي أحيانا أسمعه يقوله لأمي في التليفون وهو يعلم أنني قد أسمعه؟!
يا شيخ لا تعلم كم من الصعب على رواية مثل هذه الأمور فأنا لم أذكرها لأحد أبدا وأخجل كثيرا, كل هذا أثر في كثيرا لقد اكتأبت اكتئابا شديدا مع العلم أني كنت وحدي مع أبي وكانت أمي وإخوتي في مصر وتركت الصلاة وكنت أدعو الله أن يخرجني من هذه الأمور وأن يسامحني كنت أشاهد المشاهد السيئة في الأفلام, ونزلت مصر أخيرا لأدخل الكلية ولكن الأمر لم يتوقف فقد تطورت أموري منذ 3 سنوات تقريبا عندما بدأت أستخدم الإنترنت استخدمته استخدما سيئا لك أن تتوقع مني ذلك بعد ما حدث لي ولكني دائما كنت أطلب المساعدة من الله وأن يعيني على تركها ولكن سرعان ما كنت أرجع إليها, حياتي انقلبت يا شيخ ولكن الحمد لله على كل شيء ما يحزنني كثيرا ليس ما حدث لي ولكن معصيتي لله تزعجني كثيرا فأنا لا أشعر بأني أنا عندما أشاهد أشياء سيئة أو فيديوهات ولكن بعد ذلك أشعر بالندم والحزن الشديد ولا أعلم ماذا أفعل فأنا أدعو الله أن يرزقني بزوج صالح يصلحني ولكن حتى عندما أذهب لمقابلة مثلا من أجل الزواج أشعر أني ناقصة شيء ما؟.. (فأنا التي الآن لا أعلم هل مازالت عذراء أم لا) لا أعلم ماذا أفعل أريد عندما أموت أن يكون الله راضيا عني لقد أصبحت في 22 من عمري وأشعر كأني في 50 والله أرجوك انصحني وادع لي أن يرزقني الله بالزوج الذي يعيني على دخول الجنة فأنا الحمد لله أصلى بانتظام وأقيم الليل والحمد لله أرتدي الملحفة وأحاول أن أرضي ربى يا رب ويغفر لي ذنبي ولكني مازالت أفعل العادة السرية ولا أعرف كيف أتخلص منها؟
أرجوك ادع لي فأنا حتى لا أستطيع أن لا أسامح هذا الشخص الذي اغتصبني فلقد تزوج الآن وعنده طفلة كما أن أمي ساعدته كثيرا في حياته بعد وفاة أمه وكانت تقول لي إذا أتى عندنا أن تخرجي تسلمي عليه وكانت تتوسل لي لأنه عيب وكنت أسلم عليه من أجل أمي فقط والآن أمي مريضة جدا (الله يشفيها) وقد تفارقنا..
أتمنى أن تدعو لها بالشفاء. لقد تخرجت من كليتي وها أنا الآن حتى لا أستطيع أن أواجه حياتي ولا أستطيع أن أذهب لمقابلة شغل أو غير ذلك لأن ثقتي بنفسي قليلة وأشعر أحيانا أني أكره نفسي فكرت أن أذهب لطبيب نفسي ولكنه من الصعب علي فأنا أولا لا أستطيع أن أبوح بقصتي لأحد ثانيا لا أستطيع أن أخفي على أهلي أمر كالذهاب إلى طبيب. كما أنني متقلبة المزاج جدا، أحيانا أشعر أنني أريد أن أقاوم وأن أفعل شيئا في حياتي ولكن لا أستطيع ثقتي بنفسي تمنعني من عيش حياتي ولا أعلم ما الذي يدفعني لرؤية أشياء سيئة على الإنترنت ولكن نفسيتي مدمرة جدا؟ ودائما ما أحاول على قدر جهدي أن أقوم نفسي وأن أذهب بالاتجاه الصحيح كما أمرنا الله.. أتمنى أن تدعو لي بالزواج والستر..
وجزاك الله خيرا كثيرا يا رب. ربنا يسعدك ويكرمك ويجمعنا معك في جنة الفردوس الأعلى يا رب آمين.