السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعل الله ما تقوم به في موازين حسناتك
أنا شاب حصلت على وظيفة وكان أبي يود أن أعطيه مبلغا شهريا من راتبي ولم أكن أمانع ولكن هذا المبلغ إن أخذه من راتبي فلن أتمكن من الزواج ولذلك أرسلت عليه خالي وطلبت منه أن يطلب من أبي أن يختار أحد أمرين،
الأول: أن أعطيه راتبي ولكن حينما أريد أن أتزوج عليه أن يساعدني ( لأنه كان رافضا مساعدتي في الزواج علما بأنه ساعد كثيرا من كان قبلي من إخوتي).
أو أن يختار الأمر الثاني وهو: أن يصبر علي سنة واحدة حتى أستطيع جمع مبلغ من المال وأتزوج ومن ثم أعطيه شهريا من راتبي بعد زواجي،
فلقد كان هدفي هو الزواج كي أحصن نفسي فأنا وحيد في ديار غربة ولله الحمد والمنة لم أقع في الحرام.
بعدها بأربعة أشهر توفي والدي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - وبعد مجيئي للبلد تفاجأت أن خالي لم يقل له شيئا بهذا الخصوص فندمت أشد الندم أني لم أعطي أبي شيئا من راتبي،
أفدني يا شيخ فأنا في نفسية تعبانة هل أني جعلت الزواج أولوية على أبي فيه عقوق أو معصية؟؟
( مع العلم أن أبي ليس بحاجة للمال بل وضعه المادي ممتاز ويتقاضى أكثر من 12000 ريال (اثني عشر الف ريال ) شهريا.