سؤال ياشيخ
احد الرقاة اجتهد في مسالة جنس القرين للانسان بانه ليس ذكر او انثى بناءا على اجتهادات علماء كثر في القرين
وهذه نقولات من آكام المرجان للشبلى وهذا الكتاب أثنى عليه الشيخ عبد العزيز بن باز ونصح بقرائته :
ـــ حدثنا محمد ابن عبد الملك حدثنا يزيد أنا روح بن المسيب حدثنا عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس في قوله تعالى (( الوسواس الخناس )) قال مثل الشيطان كمثل ابن عرس واضع فمه على فم القلب يوسوس إليه فإذا ذكر الله خنس وإن سكت عاد إليه فهو الوسواس الخناس .. راجع آكام المرجان للشبلى .
ـــ حدثنا اسحاق بن إبراهيم حدثنا داود حدثنا فرج عن عروة ابن رويم أن عيسى ابن مريم دعا ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم قال فخلاله فإذا برأسه مثل الحية واضع رأسه على ثمرة القلب فإذا ذكر العبد الله خنس برأسه وإذا ترك الذكر مناه وحدثه قال الله تعالى (( من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس )) .. راجع أكام المرجان للشبلى .
السؤال هنا هل مااجتهده الرافي في كون قرين الانسان خنثى هو اجتهادا مقبولا?
نرجو التفصيل ياشيخ