البقاء والدوام لله عز وجل رب العالمين ( هل لى توبة )

[MEDO_A1]

بالله العظيم أحب الله عز وجل رب العالمين ورسوله لو تعلموا مقدار حبى لله عز وجل رب العالمين والله العظيم رب العالمين أحب الطاعات لم أفعل العمل رياء بل خالصا لله عز وجل رب العالمين والله العظيم رب العالمين لو أعطوا لى الدنيا وما فيها على أن أعصى رب العالمين متعمدا ما فعلت لو زلزلت الأرض من تحت قدمى وضاقت بيا الدنيا فرب العالمين هو الله عز وجل لا أريد شيئا فقط أريد رضا الله عز وجل رب العالمين

لكن أمس جاءتنى وساوس كلام لا أقدر على قوله أتعبتنى لدرجة الموت أحس أنى إلى بفكر فيه تشاجرت مع أمى وتركت الطعام والشراب والله العظيم قاعد أقاوم فى الوساوس حتى الموت الشيطان يوسوس لى لو كلمت أباك ويقول لى وسوسة لا أستطيع ذكرها فأترك أبى ولا أرد عليه و فعل ذلك أيضا بالنسبة لعمى وابن خال أبى الذين يتابعان حالتى لأنهم دكاترة ولكن ليس فى الطب النفسى كل إما يأتوا ليتابعوا حالتى أهرب حتى لا أكلمهم بسبب الوسوسة حتى كلمت أبى وقال لى سوف تأخذ الدواء وعمى حجز لى عند الطبيب فرفضت رفضا شديدا وتركت صلاة المغرب وجلست لأقاوم الوساوس وكل شوية أبكى حتى جاء وقت العشاء أستحممت واغتسلت ذهبت للصلاة لم أستطع الصلاة بسبب الوساوس فذهبت وجلست وقاعد أقاوم الوساوس وأبكى قلت إما أحاول أقوم أصلى قمت فاغتسلت ولكن داخل الحمام أصابنى دوخة وناديت أمى أعطينى ماء وأحضرى طعام والله العظيم رب العالمين ياريتنى مت قبل هذا ثم جاءتنى وساوس أنى كفرت لأنى أكلت قبل أن أصلى فاستسلمت ولم أعد أقاوم ولم أصلى وجلست أتابع القنوات الإسلامية والوساوس تأتينى حتى قبل الفجر بساعة ولم أستطتيع التحكم فى نفسى والله العظيم رب العالمين ما عاوز أقول ما فعلت ولكن حتى تقولوا لى هل لى توبة أم لا

أحس أنى أبتسم والعياذ بالله عز وجل رب العالمين عندما يقول شخص الأذكار أمامى غصب عنى والله العظيم قاعد أقاوم نفسى والشيطان حتى تعبت



ثم جاء أبى ليرقينى رقية شرعية علما والله العظيم رب العالمين ماعاوز أقول بس حتى تقولوا لى هل لى توبة أم لا



فأحدثت وجاءتنى وسوسة لماذا أحدثت الأن وتقول لى نفسى كلاما لو ذكرته لهلكت والله العظيم رب العالمين أنا ما عارف أنا متعمد ذلك علما بأنى مصاب بمرض الحدث المستمر لا أعرف فعلت ذلك متعمدا أم لا والله العظيم رب العالمين أنا تعباااان أحس إنى أفعل هذا غصب عنى وذهبت للصلاة بعد ذلك



هل لى توبة ؟ هل أنا مرتد هكذااااااااا ؟



لأنى فعلت أشياء كفر والله العظيم رب العالمين غصب عنى ؟


حتى أنا لا أعرف أفعلت هذه الأشياء متعمدا أم لا ؟



هل هناك بصيص
أمل فى التوبة لله عز وجل رب العالمين ؟


والله العظيم رب العالمين أخطأت فى كتابة لفظ الجلالة ولكن الشيطان يوسوس لى بالكفر ويوسوس لى أنت متعمد


أنا تعباااااااااااان والله العظيم رب العالمين أنا لست متعمداااااا أنا مش عارف معتش قادر أميز بين الصح والغلط


هل خلاص قفل باب التوبة فى وجهى هل خلاص ؟





ياريتنى مت نفسى والشيطان يوسوسون لى أنت تقصد كل هذا وتقصد أن تغلط؟؟؟



أنا معتش قادر هل هناك ولو بصيص أمل ؟



أنا
خلاص ؟


والله العظيم رب العالمين وددت لو مت قبل هذااا ؟؟



أنا أريد الإنتقام من نفسى هذه والله العظيم رب العالمين توسوس لى بوساوس لا أستطيع قولها ودتت لو مت قبل قولها .


ولو أخطأت فى حرف فى الرسائل والمواضيع السابقة ياريت تخبرونى .

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرض الوسواس يدخل على الإنسان من باب التشكيك في العقيدة أو في العبادات أو في الوضوء أو في الإغتسال لأن الشيطان يريد إشغال المسلم عن دينه وأوامر ربه ثم هو يأتي لا لأنك أخطأت إنما يأتيك لأنك أصبت فيجعلك مشغولاً في تفكيرك بل في سائر تصرفاتك فيخطر لك الخطرات وعلى هذا على المؤمن أن يصرف عنه هذا الكيد وهذه الوساوس فإن الشيطان يأتي للإنسان ويزين له ويشوش عليه في العقيدة كما جاء في الحديث الصيحيح (يأتي الشيطان أحدكم فيقول له من خلق هذا ؟ من خلق هذا ؟ حتى يقول من خلق الله ؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته )
بل إن الشيطان قد يأتي ليشوش على الإيمان فبعض الصحابة رضي الله عنهم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمراً يجدونه في نفوسهم ما يستطيعوا أن يتكلموا به فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لهم : (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة )
وإن مدافعة الوسواس الشيطاني هي من الإيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الصحابة فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجتموه ؟ قالوا : نعم . قال : ذلك صريح الإيمان ) خرجه مسلم رحمه الله .
فإن هذه الوسوسة التي قد تحتدم مع الإنسان فيحصل الشك في صدره فعليه أن يحارب ذلك بسلاح التوحيد فإن ابن عباس رضي الله عنهما جاءه رجل اسمه زميل فقال له : ( يا ابن عباس ما شيء أجده في صدري ؟ قال وما هو ؟ قال : قلت والله لا أتكلم به . فقال ابن عباس أشيء في شك ؟ قلت : بلا . فقال ابن عباس : ما نجا من ذلك أحد . فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل : ( هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم )
فرضي الله عن ابن عباس فهذا توجيه يراد منه التسلح بسلاح العقيدة والإيمان لطرد وساوس الشيطان .