الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدعوة إلى الله عز وجل ميدان فسيح يقوم بها أفراد هذه الأمة كل حسب قدرته وإستطاعته ولا ينبغي أن تكون حكراً على أحد دون الآخرين بل هي رسالة يقدمها المسلم يتقرب بذلك إلى الله عز وجل لأن المسلم يحمل هذا الدين
فطريقة هذا الأخ بإرساله عبر الجوال الرسائل الوعظية والتوجيهات الحسنة وتكون بنصوص عامة فهذا من الدعوة إلى الله لمن علم أنها تغازل أو ترقم
يقول الإمام إبن تيمية رحمه الله : ( لا تظن أن الأمانة أن تتوضأ برطل من الماء ثم تصلي ركعتين وإنما الأمانة أن تحمل هذا الدين وتحمله لغيرك )
فعلى المسلم أن يدعو إلى الله عز وجل حسبما لديه من فقه
فالدعوة الى الله عز و جل هي السبيل لخلاص الامة من ظلمات الجهل و المعاصي و المنكرات و قد جاء الإسلام بالثناء لمن دعى إلى الله عز و جل قال الله تعالي ( و من أحسن قولاًممن دعى الى الله و عمل صالحاً و قال إنني من المسلمين ) و قال صلى الله عليه و سلم ( ان الله و ملائكته و أهل السموات ولأرض حتى النملة فى جحرها و حتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير ) رواه الترمذي و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه, و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول بلغوا عني و لو آية ) وينبغي لمن يدعو الي الله عز و جل ان يتصف بالحكمة و الرفق و اللين و حسن الاسوة و الوعظ بالحسنى و ان يكون رفيقا بمن يدعوه , و الدعوة الى الله عز و جل واجبة فى حق الجميع كل يدعو حسب قدرته و استطاعته و علمه