ا هي الطريقة الصحيحة و الصائبة للغسل من الحيض و الجنابة

[& محبة الخير &]

ماهو الصحيح و الصائب ؟ جزاكم الله خيرا



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اريد ان اعرف ما هي الطريقة الصحيحة و الصائبة للغسل من الحيض و الجنابة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه و سلم ، بارك الله فيكم .


صراحة امر حيرني كثيرا و هو اختلاف طريقة الغُسل فحسب علمي أنها تكون هكدا:
يغسل المرء فرجه
يتوضأ وضوءه للصلاة
يفرغ على رأسه ثلاث حفنات من الماء و يدلك حتى يصل الماء الى اصول الشعر
يغسل شقه الايمن ثم شقه الايسر
يغسل رجليه اليمنى ثم اليسرى ان لم يكن غسلهما اثناء الوضوء للصلاة
يفيض الماء على جسده كله
و هكدا يكون قد انتهى من الغسل

*************************

لكن قول احد اساتدة التربية الاسلامية في مدينتي هو و زوجته و هي تشتغل نفس المهنة قالا بأن الغسل يكون هكدا و من لم يفعل دلك فغسله ليس صحيحا :
-يغسل فرجه
-يتوضأ وضوءه للصلاة
-يفرغ على رأسه ثلاث حثيات من الماء مع الدلك حتى يصل الماء الى اصول الشعر
-يغسل الكتف و الساعد الايمن ثم يغسل الكتف و الساعد الايسر
-يغسل النصف الايمن للبطن و الصدر ثم يغسل النصف الايسر للبطن و الصدر
-يغسل النصف الايمن للظهر ثم النصف الايسر للظهر
-يغسل الجهة اليمنى التي تشمل الورك و الفخد و الساق ثم الجهة اليسرى
ثم يغسل الرجل اليمنى و الرجل اليسرى الى الكعبين
ثم يفيض الماء على سائر جسده


فأنا حائرة في أمري و اريد معرفة الطريقة الصحيحة للغسل و التي كان يفعلها الرسول صلى الله عليه و سلم و التي يوصي بها علماء الشريعة الاجلاء


جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

لا تبخلوا علي بجواب شاف كاف
اثابكم الله الجنة

[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طهارة الحائض لو وقفت تحت الماء وعممت الماء على بدنها لكفاها ذلك أما طريقة الكمال في غسل الطهارة فهو كما يلي
خرج الإمام النسائي وغيره رحمه الله عن عائشه رضي الله عنها أن أسماء رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض ( قال تأخذ احداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديدا حتى يبلغ شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكه ( قطعة قطن أو صوف مطيبه بالمسك) فتطهر بها قالت أسماء وكيف تطهر بها قال سبحان الله تطهري بها ) قالت عائشه كأنها تخفي ذلك تبغي أثر الدم وسألته عن غسل الجنابه ( قال تأخذين ماءك فتطهرين فتحسنين الطهور أو أبلغي الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى يبلغ شؤون رأسها ثم تفيض عليه الماء فقالت عائشه نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين )
وخرج الإمام البخاري رحمه الله من حديث عائشة رضي الله عنها
في باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض وكيف تغتسل وتأخذ فرصة ممسكة فتتبع أثر الدم قال
حدثنا يحيى قال حدثنا ابن عيينة عن منصور بن صفية عن أمه عن عائشة أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال (خذي فرصة من مسك فتطهري بها قالت كيف أتطهر قال تطهري بها قالت كيف قال سبحان الله تطهري فاجتبذتها إلي فقلت تتبغي بها أثر الدم )
فيستحب أخذ قطنة فيها من المسك وهذا المسك هو مسك حجر لاسائل يوجد عند محلات بيع العود والبخور والعطارين فتقوم المرأة بتبشيره على القطن أو الفوطة أو رقعة معينة وتنظف أثر الدم بعد الإغتسال من الحيض فهذا فيه وصايا نبوية نافعة فمن فوائد ذلك أن يزيل الروائح ويمنع الإفرازات ويزيل اللإلتهابات المهبلية بعد الحيض وغير ذلك من العلل فما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم إلا لفوائدة الكبيرة
وإن اغتسلت المرأة عن حيضها كغسل الجنابة فيكفي
و غسل الجنابةالكامل هو أن ينوي المسلم الغسل ثم يسمي الله ويغسل يديه ثلاثاً ويتوضأ وضوءه للصلاة ويغسل رأسه كاملاً ثم يغسل بقية جسده ويتيامن ويدلك ويغسل قدميه فهذا هو الغسل الكامل المتضمن للواجبات والسنن
أما الغسل المجزئ فهو أن يصب الماء على جسده كاملاً