جاء في صحيح مسلم هذا الحديث : (( عن حذيفة بن اليمان ان النبي قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهدايتي، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جسمان إنس . قال : قلت : كيف أصنع يارسول الله إن أدركت ذلك ؟ . قال : تسمع و تطيع الأمر ، و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع )) ..
عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس وقال اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " .
و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن سماك بهذا الإسناد مثله وقال فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " .
رواه مسلم .
وجاء في "شرح العقائد " : (( لا ينعزل الإمام بالفسق ، أي الخروج على طاعة الله تعالى ، والجور أي الظلم على عباده تعالى . لأن الفاسق من أهل الولاية عند أبي حنيفة )) ..
وورد في حاشية الباجوري على شرح القربى : (( يجب إطاعة الإمام ولوجار ))
السؤال /
أليس هذه الأحاديث تشرعن لحكم كل طاغية مستبد في الدول الإسلامية ؟؟ و هل تتفق مع
منهج الإسلام و عدالة الإسلام ؟
ما هو المعيار هنا ?